اليوم العالمى للمرأة.. ملك حفنى ناصف أول من طالبت بحق المساواة مع الرجل

الثلاثاء، 08 مارس 2022 10:00 م
اليوم العالمى للمرأة.. ملك حفنى ناصف أول من طالبت بحق المساواة مع الرجل ملك حفنى ناصف
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملك حفنى ناصف.. أيقونة مصرية وإحدى الرموز الأساسية فى الاحتفال بـ اليوم العالمى للمرأة، الذى يتزامن سنويا مع اليوم الثامن من شهر مارس، لكونها أول امرأة مصرية جاهرت بالدعوة العامة لتحرير المرأة، والمساواة بينهما، وهى أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1900، واشتهرت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات، وإجادتها للغة الإنجليزية والفرنسية معا.

فى القاهرة، ولدت ملك حفنى ناصف، في 25 ديسمبر عام 1886، فى أسرة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، لأب كان يعمل بالمحاماة، شجعها على التعليم، ومع تشكل وعيها، عشقت الأدب والشعر العربي.

باحثة البادية ملك حفنى ناصف
باحثة البادية ملك حفنى ناصف

فى عام 1901، كانت ملك حفنى ناصف، من طالبات الدفعة الأولى من خريجي قسم البنات في مدرسة عباس الابتدائية، وواصلت تعليمها في المدرسة السنية لتدريب المعلمين، وتخرجت من هناك عام 1903 وكانت الأولى في دفعتها.

وفى عام 1907، تزوجت من عبد الستار الباسل باشا، ولأنها لم تنجب الأطفال، قام زوجها بإعادة زوجته السابقة إلى عصمته، التي سبق وأن رزق منها بفتاة قبل طلاقهما، ومع كثرة الأقاويل حول عدم قدرتها على الإنجاب، لجأت ملك حفنى ناصف لإجراء فحص طبي، كشفت نتيجته قدرتها على الإنجاب.

على مستوى حياتها المهنية، اتخذت لنفسها لقبا وهى "باحثة البادية" كانت تكتبته عند نشر كتاباتها في الصحف، وإلى جانب ذلك، أسست مدرسة للتمريض في منزلها لتعليم الفتيات أسس الرعاية الصحية والتمريض.

وفى 17 أكتوبر لعام 1918 رحلت عن عالمنا باحثة البادية ملك حفنى ناصف إثر إصابتها بالإنفلونزا عن عمر ناهز الـ31 عاما. وحضر جنازتها مجموعة من أصدقائها مناصري النسوية والقادة الحكوميين، ورثاها حافظ إبراهيم وخليل مطران بقصيدتين، وكذلك الأديبة اللبنانية مي زيادة، وتم إطلاق اسمها على العديد من المؤسسات والشوارع في مصر تقديرًا لدورها في مجال حقوق المرأة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة