زكى القاضى

علشان إنتى مصر.. أسبوع رئاسى مختلف

الأربعاء، 30 مارس 2022 01:31 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من خلال المتابعة البسيطة والمباشرة لأنشطة رئاسة الجمهورية خلال أسبوع واحد فقط يمكنك أن ترى صورة مصر الحقيقية و عظمة فلسفتها الخاصة الجديدة، وهى الصورة الأنسب للتشجيع لو ابتعدنا عن المنتخب الوطنى ومافيه، لأن هناك مجالات أخرى أحق بالرؤية والشغف والتشجيع الحقيقى، ففي خلال أسبوع تقريبا كانت جمهورية مصر العربية بأدواتها الوطنية تلتقى الإسرائيليين والقطريين والإماراتيين و العراقيين والأردنيين وشخصيات رسمية من إنجولا و الكونغو ورواندا وليبيا والسودان، كما حدث تواصل مع البريطانيين والفرنسيين و مع رئيسي أوكرانيا وروسيا.
 
يمكننا خلال الأسبوع الماضى فقد أن نرى مدى المسئولية ا الملقاة على عاتق الدولة المصرية الجديدة وعلى قائدها الأول الرئيس عبد الفتاح السيسى، فقد التقى الرئيس السيسى أطراف فاعلة في منطقة الشرق الأوسط، حيث التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى، ثم اجتمعا مع نفتالى بينت رئيس وزراء إسرائيل، ولم تمر عدة أيام حتى كان الرئيس السيسى يتواجد في العقبة مع الأخ  الشيخ محمد بن زايد أيضا في ضيافة الملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك الأردن، و مصطفى الكاظمى رئيس وزراء العراق، وبين اللقاءين كان الرئيس السيسى يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأوكرانى زيلنسكى عقب عدة أيام من اتصال هاتفى آخر مع الرئيس الروسى بوتين.
 
و بما أن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال أسبوعا واحدا فقط  تمثل أسبوعا رئاسيا مختلفا بامتياز، فقد استقبلت مصر وزير خارجية قطر مع عدد من المسئولين القطريين، كما التقى الرئيس السيسى أيضا محمد المنفى رئيس المجلس الرئاسي الليبى، وتماشيا مع العمق الإفريقى فقد التقى رئيس الجمهورية في أسبوعا واحدا رئيس رواندا ورئيس المجلس الانتقالي السودانى، ومسئولين رسميين من إنجولا و الكونغو،  كما كان البعد الأوربي متواجدا فقد حدث اتصال بين الرئيس السيسى ورئيس وزراء بريطانيا، كما زار مصر وفدا رسميا من فرنسا.
 
كل تلك التحركات وغيرها تدل على أن حركة الدولة الوطنية متواصلة مع كافة الأطراف، وفاعلة في كثير من القضايا الإقليمية والعالمية، وتشير بأن مسئولية اللحظات القادمة أكبر و أضخم مما نعتقد جميعا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة