أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة تكشف عن أضرار زيادة النشاط عبر الإنترنت أثناء جائحة كورونا

الخميس، 03 مارس 2022 06:00 ص
دراسة تكشف عن أضرار زيادة النشاط عبر الإنترنت أثناء جائحة كورونا الانترنت
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تفاقم التشنجات اللاإرادية لدى المراهقين، فقال نصف المستجيبين إن زيادة النشاط عبر الإنترنت أثناء الوباء جعلت حالتهم أكثر خطورة، ونظر باحثون أمريكيون إلى 20 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 11 و 21 عامًا يعانون من التشنجات اللاإرادية، والتي تُعرَّف على أنها حركات عضلية سريعة ومتكررة تؤدي إلى اهتزازات أو أصوات جسدية مفاجئة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال ما يقرب من الثلثين إنهم يقضون حوالي ست ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي بينما قال تسعة من كل عشرة إن نشاطهم على الإنترنت زاد خلال الوباء.
 
كما قال 85% إن تواتر التشنجات اللاإرادية قد ساء أثناء الوباء، وقال 50% من العينة إن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثير سلبي عليهم.
 
قالت الدكتورة جيسيكا فراي من جامعة فلوريدا، إنها أجرت البحث بعد أن لاحظت زيادة في عدد الشباب القادمين إلى عيادتها بعد تفشي فيروس كورونا.
 
وقالت إن النتائج تسلط الضوء على تأثير الوباء وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، لكنها شددت على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد السبب الدقيق بشكل أفضل.
 
طُلب من المشاركين تصنيف شدة التشنجات اللاإرادية على مقياس من صفر إلى ستة، حيث يعني الصفر الأقل شدة والستة هي الأكثر.
 
كما أن أولئك الذين أبلغوا عن عدم وجود زيادة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي صنفوا استخدامهم على أنه أربعة، بينما صنف أولئك الذين قالوا إنهم استخدموها بدرجة أكبر شدتهم على أنها خمسة.
 
وطُلب منهم أيضًا ترتيب جودة حياتهم على نفس المقياس، حيث يشير الصفر إلى ممتاز، بينما تشير ثلاثة منهم إلى عدم وجود تغيير، بينما يشير ستة إلى أسوأ أسبوع على الإطلاق.
 
قال الدكتور فراي: "إنه بالنظر إلى الزيادات المعروفة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الوباء، بالإضافة إلى الزيادة الموازية في اضطرابات التشنج اللاإرادي التي رأيناها في عيادتنا، قمنا بالتحقيق فيما إذا كان هناك أي ارتباط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأعراض التشنج اللاإرادي".
 
بدأت النتائج في إلقاء الضوء على التأثير الذي قد يحدثه جائحة Covid-19 وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين والشباب الذين يعانون من اضطرابات التشنج اللاإرادي.
 
وأضافت: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الضغوطات التي تؤدي إلى التشنجات اللاإرادية الشديدة بشكل أفضل حتى نتمكن من العمل على تقليل الضغوط".
 
وسيتم تقديم البحث في الاجتماع السنوي الثالث والسبعين للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب الشهر المقبل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة