هل يعلم المصريون أن الأغاني التى يسمعونها ليل نهار عن شهر رمضان يصل بعضها لأكثر من 85 سنة، ومازالت هي الأغاني الأعظم و الأبقى والأكثر خلودا والأكثر تذكيرا بشهر رمضان الكريم، وعلى سبيل المثال أغنية "وحوى يا وحوى" الأشهر عن شهر رمضان تعود لعام 1934 من غناء أحمد عبد القادر وكلمات حسن المانسترلى، ثم أغنية "مرحب شهر الصوم" للفنان عبد العزيز محمود تعود لعام 1966، وكذلك أغنية "رمضان جانا" للفنان محمد عبد المطلب، التى تعود لمدة تزيد على 50 عاما أيضا، وغيرها من الأغاني التى مر عليها عقود و مازالت هي أيقونة شهر رمضان حتى الان وستعيش لعقود أخرى أيضا، هي و ألحانها و كلماتها.
كلها أغاني تجعل كل من ينتمي للفن بكافة أشكاله أن يفكر ويسأل ويتدبر فيما يفعله، ويجب أن يقول لنفسه هل قيمة العمل مقدمة على كل شيء آخر، حتى يعيش اسمه ويعيش عمله له ولأسرته ولأحفاده، ثم يجب أن يقوم أهل الفن وأهل القوى الناعمة في مصر على سؤال أنفسهم سؤالا آخر لماذا عاشت أغنية حتي الان لمدة تزيد عن 85 عام، وصارت علامة وطنية وتمثل صورة ذهنية في عقول الملايين لشهر عظيم، ولماذا عاشت مسلسلات رأفت الهجان وليالى الحلمية و المال والبنون وغيرها.
سؤال يجعلهم يجتهدون كثيرا جدا حتى يصلوا لمنتج وطنى يعيش مئات السنين، ويقوم كل شخص بوظيفته على أكمل وجه حتى يعيش عمله وتعيش سيرته لمئات العقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة