منتخب مصر حقق نتيجة إيجابية وفوزا بهدف نظيف مهم على السنغال القوى في جولة الذهاب لمشوار التأهل لكأس العالم 2022 بقطر، ليقترب الحلم وتتبقى 90 دقيقة في جولة الإياب يوم الثلاثاء المقبل بداكار .
فوز مصر حقق مكاسب كثيرة تستحق الفرحة الجماهيرية والتفاؤل والثقة في قدرات لاعبينا والجهاز الفني، ولهجة التشاؤم مرفوضة تماما؛ لأن الواقع أن منتخبنا لعب مباراة كبيرة وفاز على بطل أفريقيا الذي لم يخسر أي مباراة منذ 3 سنوات تحديدا في فبراير 2019 عندما خسر نهائي أفريقيا أمام الجزائر، ويضم ترسانة نجوم محترفة في أكبر أندية العالم، منسجمة مع بعضها قرابة الخمس سنوات ويقودهم مدرب واحد سيسيه منذ 7 سنوات وهي كلها أمور تكشف مدى القوة وحلاوة الانتصار على فريق بهذه الإمكانيات والنجوم .
البعض متخوف وقلقان، وهذا طبيعي جدا؛ لأن مواجهة السنغال في ملعبها وبين جمهورها ستكون صعبة جدا، ولكن لا يجب أن ننسى أننا منتخب مصر الكبير القوي الذي يضم أفضل لاعب بالعالم ومجموعة نجوم موهوبين أصحاب روح وتحدى وعزيمة المصريين، والنظر إلى الأداء في استاد القاهرة يجب أن نتأكد سيناريو المباراة فرض على مصر الرجوع والتقهقر مبكرا، حيث نجح الفراعنة في إحراز هدف مبكر بالدقيقة الرابعة، وهو أمر جيد كنا نريده حتى تهدأ الأعصاب وطبيعي أن يبحث السنغال عن التعادل ويهاجم وفي نفس الوقت المصريين يدافعون بقوة ونجحوا في إبطال مفعول ساديو ماني ورفاقه، نعم كان مطلوب التأمين بهدف آخر، ولكن الفوز مهم والذهاب فائز بهدف يجعل فرص التأهل كبيرة، وأمامنا اختيارين الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة لا قدر الله بهدفين مقابل هدف، ونصعد بقاعدة الهدف خارج أرضك بهدفين .
والحديث عن اللعب خارج ملعبنا بالسنغال لازم نسترجع الماضي القريب أن مصر لم تخسر أمام الكبار في الكاميرون، بما فيهم السنغال تعادلنا في النهائي وخسرنا بركلات الترجيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة