17 سنة كفاح مع أب وزوج مريضين و3 أبناء.. صفاء صابر الأم المثالية العظيمة بالأقصر

الأحد، 20 مارس 2022 06:22 م
17 سنة كفاح مع أب وزوج مريضين و3 أبناء.. صفاء صابر الأم المثالية العظيمة بالأقصر صفاء صابر الأم المثالية العظيمة بالأقصر
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا، التقى خلاله الأم المثالية بمحافظة الأقصر، حيث حصدت صفاء أحمد صابر موجة التربية الاجتماعية على لقب الأم المثالية لمحافظة الأقصر لهذا العام، حيث أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، فى مؤتمر صحفى عن أسماء الأمهات المثاليات لعام 2022 على مستوى محافظات الجمهورية، ونالت اللقب هذا العام بالأقصر صفاء أحمد صابر حفنى التى تعمل موجهة تربية اجتماعية غرب الأقصر.
 
وحصلت صفاء أحمد صابر حفنى الأم المثالية للأقصر للعام الحالى، والبالغة من العمر 57 سنة، على بكالوريوس خدمة اجتماعية ودبلوم عام تربوى، وتعمل حاليًا موجه تربية اجتماعية، فهى أرملة منذ 17 سنة مضت، ولديها 3 ابناء الأولى حاصلة على ليسانس شريعة وقانون وماجستير بالقانون، والثانية حاصلة على بكالوريوس علوم، والثالثة بكالوريوس تربية رياضية.
 
وعاشت الأم المثالية لمحافظة الأقصر، فى أسرة متوسطة الحال مكونة من 9 أفراد وكانت بارةً بوالديها، وتفوقت الأم فى دراستها وتخرجت وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وتزوجت عقب ذلك وانتقلت مع زوجها لمحافظة آخرى وكانت نعم الزوجة له ورفيقة الدرب، ورزقها الله بثلاثة أولاد بنتين وولد، وكان الزوج يعانى من حساسية بالصدر وضيق فى الصمام الميترالى، وكانت الأمور تسير بشكل جيد حتى أصيب الزوجة بجلطة مما أدى إلى شلل نصفى بالجانب الأيسر، ولم تتركه الأم بل كانت ترعاه وتسانده وتذهب معه للأطباء من محافظة لآخري للعلاج.
 
واهتمت الأم المثالية بالأقصر صفاء أحمد صابر، بابنائها وتعليمهم بجانب مرض الزوج بجانب عملها حتى تدرجت فى وظيفتها، وتوفى زوجها وكان الأبناء بعمر (10 و9 و5 سنوات).
 
 
وبعد وفاة زوجها بدأت معاناة الأم المثالية بالأقصر صفاء صابر أحمد، حيث تحملت مسئولية ابناؤها بمفردها وانتقلت للإقامة بمنزل والدها ولم تكمل فيه كثيرًا حيث رأت أن هذا غير مناسب لهم، وطلبت من والدها أن يعطيها قطعة أرض لكى تستطيع بناء منزل لها ولأولادها وأخذت تشطب جزء جزء من المنزل وهم مقيمين به، ومرض ابنها وأصيب بالرمد الربيعى وقرحة بالعين فلجأت للكثير من الأطباء بمحافظات مختلفة، وإجراء العديد من العمليات له حتى شفاء الله، وبعد فترة ليست بقصيرة أصيب الابن بتكسير فى كرات الدم الحمراء وبدأت معاناة جديدة مع الأطباء حتى شفاه الله مرة أخرى، ومرض والدها بعد فترة مرض شديد وظلت ترعاه حتى توفاه الله، ومرت السنين والبيت مكون من طابق واحد، ثم أصبح 3 طوابق حاليًا، وتدرجت فى عملها حتى أصبحت موجه خدمة اجتماعية، وأكرمها الله وتخرج ابناؤها الثلاثة وحصلوا على مؤهلات عليا.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة