مشوار الحلم يبدأ بـ"وجبة" والبركة فى النفس الحلو.. "ندى" ست جدعة تساعد زوجها بتجهيز الأكل المنزلى وبيعه داخل محلها الصغير بقنا.. حولت خبرتها إلى مشروع خاص وتبيع دليفرى.. وتحلم بافتتاح مطعم فى وسط المدينة

الأربعاء، 16 مارس 2022 02:00 ص
مشوار الحلم يبدأ بـ"وجبة" والبركة فى النفس الحلو.. "ندى" ست جدعة تساعد زوجها بتجهيز الأكل المنزلى وبيعه داخل محلها الصغير بقنا.. حولت خبرتها إلى مشروع خاص وتبيع دليفرى.. وتحلم بافتتاح مطعم فى وسط المدينة
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقف بجوار أبنائها الصغار لتبدأ فى كل يوم التوكل على الله وتجهيز السندوتشات لبيعها داخل المحل الصغير الذى يتواجد فى أحد شوارع مدينة قنا، لتتقدم خطوة إلى الحلم الذى تريد تحقيقه وهو افتتاح مطعم كبير فى وسط المدينة ليصبح ثمار مجهودها.

فالسيدة الثلاثينية تعمل من أجل مساعدة زوجها بمصروفات المنزل وحتى توفر مناخًا مناسبًا لأبنائها يلبى طلباتهم واحتياجاتهم المنزلية، ساعية لأن يصبح الأبناء فى مكانة مرموقة وأن يساعدها يومًا ما على تحقيق الحلم برفقة زوجها الذى يعمل فى أحد المهن الأخرى ويأتى لمساعدتها أيضًا فى أعمال بيع السندوتشات والتجهيز.

ومن النفس المنزلى للبيع فى المحل اعتاد الزبائن على الشراء من ندى محمد، وذلك لأنها تصنع تجهيزات الوجبات بالطريقة المنزلية وتحافظ على جودتها ونظافتها، فحولت مشروع "الأكل البيتي" إلى مطعم صغير تجهز وتبيع فيه الوجبات وتعتمد على البيع عن طريق الدليفرى إلى زبائنها الذين اعتادوا على الشراء منها وذلك عن طريق التواصل على صفحة خاصة بالفيس بوك، متحدية من خلالها العادات ونظرات بعض الأشخاص التى تعارض عمل المرأة ووقوفها فى محل أو شارع للبيع.

وبعيون ترقب وأمل وبمهارة الصناع تبدأ ندى فى تجهيز الوجبات والطهى لتقدم سندوتشات الكبدة والكفتة والبرجر والسجق والحواوشى وغيرها من الأصناف التى يطلبها الزبائن وأسعار مناسبة لهم مخفضة عن المحلات الخارجية، كما تنوى أن تدخل أصناف جديدة طلبت منها مثل المكرونة بأنواعها ويساعدها فى توصيل الطلبات أحد الشباب إلى الزبائن بعد تجهيزها داخل المحل، فنفذت السيدة الثلاثينية فكرتها بناءً على طلب أحد الصديقات لها بفتح مطعم بدلًا من الأكل المنزلى واستغلال خبرتها فى الأكل عن طريق العمل فى المطعم.

قالت ندى محمد، إنه بدايتها فى ذلك المجال كان عن طريق تجهيز الأكل المنزلى الذى تعلمته فى المنزل ثم بدأت فى تحويله إلى مشروع خاص بها للكسب ومساعدة زوجها بمصروفات المنزل، وكانت تقدمه للزبائن عن طريق الدليفرى ثم اقترح عليها صديقاتها بأن تفتتح مطعم تقدم من خلالها السندوتشات التى تجهزها فى المنزل بنفس الطريقة التى ستجعل للمطعم يقبلون على الشراء بسبب نفس الأكل المنزلى.

وأوضحت، أنه منذ عامين بدأت فى المشروع الخاص لتحقيق الحلم الذى تسعى إليه بمساعدة أبنائها لها وزوجها الذى يعمل فى مجال آخر ويساعدها أيضًا فى أعمال بيع وتجهيز السندوتشات، ولديها 3 أبناء تسعى إلى تربيتهم تربية حسنة وتوفير وسائل الراحة لهم، ويساعدها الابن الأكبر الذى يحب مجال البيع والتجهيز داخل المطعم وبدأ فى تعلم تجهيز الوجبات وذلك دون التأثير على دراسته أو تعليمه، مشيرة إلى أنها تجهز الحواوشى بطريقة منزلية وسندوتشات الكبدة والكفتة والسجق بأسعار مناسبة أقل من المحلات الأخرى لتناسب الزبائن.

ولفتت ندى، أنه قبل نزولها إلى المحل والتواجد فيه طرحت الفكرة على زوجها وأهلها لاسيما أن المجتمع الصعيدى لا يتقبل بسهولة عمل المرأة فى مجالات معينة ولكنها أثبتت وجودها واستمرت فى مشروعها لأكثر من عامين، وذلك لحبها فى الأكل المنزلى الذى تميزت فيه وتعلمته عن طريق الممارسة ومتابعة الأكلات على الفيس والتليفزيون.

وتمنت صاحبة المشروع، أن تفتتح محل فى وسط المدينة أكبر من المتواجدة به وتقدم أنواع أخرى من الوجبات، كما أنها ستدخل أنواع أخرى بناء على طلب الزبائن، موجهة نصيحة للسيدات والفتيات أن العمل ليس عائق ويجب أن تحقق ما تريده وتعمل فى أى مجال يتناسب معها لتحقق ذلك الحلم ولا تنتظر الوظيفة الحكومية.

 

 

سيدة تساعد زوجها ببيع الأكل بقنا
سيدة تساعد زوجها ببيع الأكل بقنا

 

مطعم بيع السندوتشات الصغير
مطعم بيع السندوتشات الصغير

 

ندي أثناء التجهي
ندي أثناء التجهي

 

ندي محمد تبيع الكبدة والسندوتشات بقنا
ندي محمد تبيع الكبدة والسندوتشات بقنا

 

ندي محمد سيدة بقنا تبيع الكبدة
ندي محمد سيدة بقنا تبيع الكبدة

 

ندي محمد
ندي محمد

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة