الشاعر فرانتسيه بريشيرن اتخذ يوم رحيله عيداً ثقافياً لسلوفينيا.. ما قصته؟

الثلاثاء، 08 فبراير 2022 11:00 م
الشاعر فرانتسيه بريشيرن اتخذ يوم رحيله عيداً ثقافياً لسلوفينيا.. ما قصته؟ فرانتسيه بريشيرن
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاعر من أبرز الشعراء السلوفينيين، ذاع صيته ليس على مستوى بلاده فقط بل على صعيد الأدب الأوروبى أيضًا، حيث يعد أبرز الرومانسيين الأوروبيين، هو فرانتسيه بريشيرن، الذى تمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 8 فبراير من عام 1849م، وهو اليوم الذى اتخذ عيداً ثقافياً لسلوفينيا وهو ما يعرف بيوم بريشيرن.

فرانتسيه بريشيرن ولد يوم 3 ديسمبر من عام 1800، كانت رغبة والدته بأن يصبح ابنها كاهنا، ولكنه لم يحقق لها تلك الرغبة فدرس الفلسفة ثم القانون في الجامعة في فينا، وبعد حصوله على درجة الدكتوراه في القانون عين كمساعد في شركة محاماة.

كان فرانتسيه بريشيرن يكتب الشعر وقت فراغه، عندما نشرت بعض أشعاره في الصحف لأول مرة كان ذلك باللغتين السلوفينية والألمانية، مما يدل على عبقريته الشعرية، وكانت أشهر أعماله قصيدة "سونيتني فينيتس"، والتي تعني إكليل من الأهازيج، وكتبها بوحي من حبه غير السعيد ليوليا بريمِتس، ورحيل أحد أصدقائه وهو الشاعر ماتيا تشوب، فخرجت القصيدة على شكل مزيج من عواطف الحزن والسعادة.

كما كتب فرانتسيه بريشيرن قصيدة أخرى اتخذ المقطع السابع منها نشيداً وطنياً لسلوفينيا منذ عام 1991 م، وتم ترجمة  أشعاره إلى عدة لغات كما كتب العديد منها بالألمانية.

وتقدير لمكانة فرانتسيه بريشيرن الأدبية وسط قومه تم وضع صورته على فئة الألف تولار السلوفينى، كما صمم له تمثال وضع في ميدان بريشيرن في العاصمة لوبلانا.

 

فرانتسيه بريشيرن
فرانتسيه بريشيرن









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة