أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

"أحياء عند ربهم يرزقون".. "سلاماً على روح الشهيد محمد حسان"

الجمعة، 25 فبراير 2022 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهيد جديد تزينت قوائم سجلات الشهداء باسمه، تلك التي يزداد عددها يوماً بعد يوم، لينضم لقائمة شرفها الشهيد البطل المقدم "محمد حسان بركات".

 

فقد صعدت روحه الطاهرة إلي بارئها فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة وعدد من العناصر الإجرامية والمسجلين خطر بمنطقة ديمشلت دائرة مركز دكرنس.

 

إذ استشهد المقدم محمد حسان قائد الكتيبة الثانية قطاع دعم الشهيد محمد السواح، وأُصيب اثنان من المجندين، وتبادلت قوات الدعم إطلاق الرصاص، مما أدى إلى مصرع 9 من تجار المخدرات والسلاح.

 

"كلمة حق":

 

فقد أرسل لي أحد زملاء الشهيد برسالة مؤثرة يتحدث فيها عن زميله الذي لاقي وجه كريم بجانبه هو وزملائه من ضباط الكتيبة، أثناء أداء واجبه الوطني بملاحقة مجموعة من تجار السموم، هؤلاء الذين يعد القضاء عليهم بنفس درجة الأهمية وربما تزيد عن أهمية القضاء على الأعداء والإرهابيين الذين يهددون أمن البلاد خارجياً، إذ يعد هؤلاء القتلة الذين يستهدفون شبابنا وعصب أمتنا ليضربوه في مقتل ألد عداءً من هؤلاء الذين ليسوا منا ولسنا منهم، قاتلهم الله جميعاً وأحبط أعمالهم.

 

وقد روى لي هذا الصديق المكلوم في وفاة قائده وزميله وصديقه عن مدى محبتهم له لحسن خلقه ونقاء قلبه وتقديسه للواجب، انتهاءً بتمنياته المعلنة دائماً أمام الجميع أن يرزقه الله بالشهادة.

تلك التي أنعم بها عليه، لنحتسبه عند الله من الشهداء.

 

 

سلاماً على أرواح خيرة شباب مصر وصفوة أبنائها التي حصدتها رصاصات الغدر والخسة والإرهاب.

 

هؤلاء الذين يثبتون لنا يوماً بعد يوم، ومرة تلو الأخرى أنهم بحق درع الوطن وأمنه وأمانه الذي ننعم به، وترتاح أجفاننا ليلاً لنستغرق بنومٍ آمن متكئين على هؤلاء الأوفياء الذين تظل أعينهم ساهرة غير مبالين بأرواحهم ليصدوا عنا جميعاً أي خطر، متمنين الشهادة حاملين في كل عملية أكفانهم على كفوفهم فداءً للوطن وإن كان المقابل الروح والدم.

 

سلاماً علي أمهات و زوجات قد أدمت قلوبهن أصعب الجراح وأشدها قسوة بفراق فلذات الأكباد ونور الأعين بين ليلة وضحاها، تعلو وجوههن علامات الصبر والرضا والاحتساب، فأي صبر وأى ابتلاء.

 

اللهم إنا احتسبناهم عندك شهداء، اللهم تقبلهم قبولاً حسناً وأسكنهم فسيح جناتك بصحبة النبيين والصديقين والصالحين.

 

اللهم أفرغ على قلوب أمهاتهم وآبائهم وذويهم صبراً جميلاً وأثلج صدورهم بالقصاص العادل العاجل..

"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة