الخارجية الإيطالية: مصالحنا الحيوية على المحك بسبب أزمة أوكرانيا

الخميس، 24 فبراير 2022 09:06 ص
الخارجية الإيطالية: مصالحنا الحيوية على المحك بسبب أزمة أوكرانيا وزير خارجية إيطاليا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن بلاده تسعى لمواصلة تقديم مساهمة "فعالة" و"ملموسة" في البحث عن حل دبلوماسي للأزمة الروسية الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.

وقال دي مايو، خلال إيجاز أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، "إيطاليا تريد مواصلة تقديم مساهمة ملموسة وفعالة في البحث عن حل دبلوماسي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، حيث إن مصالحنا الحيوية على المحك".

وأضاف دي مايو أن " البنية الأمنية في أوروبا هي الهدف الرئيسي لبعض المقترحات التي قدمتها روسيا إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)"، مضيفا "نأمل أن تصل ردود موسكو كذلك على مقترحات الناتو. وبناءا على هذه القواعد، يمكن أن يستمر النقاش الجاد والبناء حول القضايا الأمنية الهامة، على الرغم من الخلافات الشديدة".

وكان  وكيل وزارة الخارجية الإيطالية مانليو دي ستيفانو، قال إن قرار روسيا بالاعتراف بجمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الانفصاليتين المزعمتين يمثل خطوة لا رجوع فيها في الأزمة الحالية، وقال "قرار روسيا بالاعتراف بجمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الانفصاليتين المزعمتين يمثل للأسف خطوة لا رجوع فيها في الأزمة الحالية، فبالإضافة إلى التسبب في انهيار اتفاقيات مينسك، يشكل القرار هجومًا مباشرًا على سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية."

وصرح دي ستيفانو "إنه أمر غير تاريخي، في عام 2022، أن تقوم قوة نووية مثل روسيا بنفض الغبار عن نموذج إمبراطوري وتتصرف وفقًا لذلك في قلب أوروبا، ما تفعله روسيا (وربما تخطط للقيام به) ضد بلد مسالم يمثل خطر جسيم على أوروبا وعلينا جميعًا".

وأضاف دي ستيفانو "من أوكرانيا تتدفق إمداداتنا من الغاز والقمح والذرة، ستكون عواقب صراع واسع النطاق مدمرة ويصعب حسابها"، موضحا "نحن دولة تميل دائمًا إلى الحوار، وترفض الحرب بجميع أشكالها، ولكن على ما يبدو أن موسكو اليوم لا تريد أن تأخذ أي نداء معقول من أجل السلام على محمل الجد، وبدلاً من ذلك تتبع طريق المواجهة والقوة، وفي النهاية سوف تتبع ذلك. ومع ذلك، فإننا نواصل الحفاظ على الأمل في أن يتمكن الجميع، والرئيس بوتين أولاً، من التوقف قبل الهاوية.. لن نتوقف عن إنفاق أنفسنا على السلام والحوار، ولكن لن نتوقف أبدًا عن الانصياع للاستبداد ".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة