أصدرت لجنة التحقيقات فى اقتحام الكونجرس 6 مذكرات استدعاء جديدة للأفراد المرتبطين بمخطط فاشل لإدلاء بأصوات انتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب في الولايات التى فاز بها الرئيس جو بايدن.
تضم المجموعة الجديدة استدعاء لمدير يوم الانتخابات لحملة ترامب، وهي الدفعة الثانية من حلفاء ترامب الذين استهدفتهم اللجنة الشهر الماضى، حيث وجهت انتباهها إلى شهادات الهيئة الانتخابية المزيفة المقدمة فى سبع ولايات.
وفى رسائل إلى اثنين من المسؤولين السابقين في حملة ترامب ، كتب رئيس لجنة 6 يناير بيني طومسون ، أن اللجنة اكتشفت أن الخطة كانت موجهة جزئيًا على الأقل من الحملة الوطنية للرئيس السابق.
وكتب طومسون: "تمتلك اللجنة المختارة اتصالات تشملك أنت وأعضاء آخرين في حملة ترامب تعكس استراتيجية منسقة للاتصال بالأعضاء الجمهوريين في المجالس التشريعية للولايات في بعض الولايات التي فقدها الرئيس السابق ترامب وحثهم على 'استعادة' سلطتهم عن طريق إرسال قائمة بديلة من الناخبين من شأنها أن تدعم الرئيس السابق ترامب".
وقال طومسون إن مايكل رومان وجاري مايكل براون ، مدير ونائب مدير عمليات يوم الانتخابات لحملة ترامب ، ساعدا في تنسيق جهود موظفي الحملة في المخطط، ومن بين الأفراد الآخرين الذين أصدرت لهم اللجنة مذكرات استدعاء كان اثنان من نواب الولاية شاركا في مؤامرة الناخبين البديلة وسافرا إلى واشنطن في 6 يناير، كما استدعت اللجنة كيلي وارد ، رئيس الحزب الجمهوري في ولاية أريزونا.
وكتب طومسون في رسالته إلى وارد ، التي رفعت دعوى قضائية ضد اللجنة في وقت سابق من هذا الشهر بسبب سعيها للحصول على سجلات هاتفها ، "تصرفت على ما يبدو بصفتها ناخبًا مزعومًا للهيئة الانتخابية للاجتماع وإحالة مجموعة من أصوات الهيئة الانتخابية البديلة إلى الكونجرس".
بالإضافة إلى ذلك ، طالبت اللجنة بإفادة لورا كوكس ، رئيسة الحزب الجمهوري في ميشيجان ، التي قيل إنها كانت مع رودي جويلياني في دعوات شجع خلالها النشطاء المحليين على إقناع نواب الولاية الجمهوريين بتعيين ناخبيهم لترامب.
