تراجع العدد التقديري للزوار الأجانب إلى اليابان خلال يناير الماضي بنسبة 61.7٪ مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 17 ألفا و800 شخص، وذلك بسبب الضوابط الحدودية الصارمة التي فرضتها البلاد في إطار جهودها لمنع انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، نقلا عن أحدث بيانات منظمة السياحة اليابانية، أنه في المقابل، ارتفع عدد المواطنين اليابانيين الذين يسافرون إلى الخارج خلال يناير الماضي بنسبة 54 في المئة مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 75 ألف شخص.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن منظمة السياحة الوطنية اليابانية، كان عدد الزوار الوافدين من الهند هو الأكبر تليها الولايات المتحدة ثم الصين وكوريا الجنوبية.
جدير بالذكر أن عدد الوافدين شهريًا سجل أعلى مستوياته في يوليو الماضي عند 51 ألفا و55 زائرًا بسبب الزوار الوافدين للمشاركة وحضور أولمبياد طوكيو، التي أقيمت في الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس.
ومع إقامة دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في الفترة من 24 أغسطس إلى 5 سبتمبر، دخل إجمالي 25 ألفا و916 مسافرًا البلاد خلال أغسطس الماضي.
وأقيمت الفعاليات بدون جماهير للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا. ومنذ ذلك الحين، كان عدد الزوار الأجانب في اتجاه تنازلي، حيث انخفض إلى 12 ألفا و100 في ديسمبر الماضي، بانخفاض 79.4 في المئة عن العام السابق.
