استأنف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الثلاثاء انتقاده لنائبه السابق مايك بنس لفشله فى "قلب" نتائج الانتخابات، موجها دعوة إلى لجنة التحقيق فى اقتحام الكونجرس لاستجواب بنس لرفضه "إعادة" الأصوات في الولايات التي كان ترامب يدعي تزويرها.
ووفقا لمجلة نيوزويك، أطلق ترامب التعليق في بيان من مجموعة إنقاذ أمريكا PAC - بعد يوم من بيان مذهل كتب فيه ترامب أن بنس "لديه الحق في تغيير النتيجة"، وأضاف: "كان بإمكانه إلغاء الانتخابات".
وكتب ترامب في اشارة إلى قانون الفرز الانتخابى، موضوع مفاوضات إصلاح الانتخابات: "من المثير للشفقة مشاهدة اللجنة غير المنتخبة من المتسللين السياسيين والكذابين والخونة، وهى تعمل بشكل محموم لتغيير قانون الهيئة الانتخابية حتى لا يتمكن نائب الرئيس من ضمان النتائج الصادقة للانتخابات، عندما قال قبل عام واحد فقط أن نائب الرئيس لا يحق للرئيس على الإطلاق ضمان النتيجة الحقيقية أو النتائج الحقيقية للانتخابات".
وأضاف ترامب: "بعبارة أخرى، لقد كذبوا، وكان لنائب الرئيس هذا الحق أو بشكل أكثر وضوحًا، كان بإمكانه إعادة الأصوات إلى مختلف المشرعين لإعادة التقييم بعد اكتشاف الكثير من الاحتيال والمخالفات. إذا تمت إعادتها إلى المشرعين، أو إذا كانت نانسي بيلوسي، المسؤولة عن أمن الكابيتول ، قد أخذت توصيتي وزادت الأمن بشكل كبير ، فلن يكون هناك "6 يناير" كما نعرفه".
وتابع ترامب: "لذلك، يجب على اللجنة غير المنتخبة أن تحقق في سبب قيام نانسي بيلوسي بمثل هذا العمل السيئ في الإشراف على الأمن ولماذا لم يرسل مايك بنس الأصوات لإعادة التصديق أو الموافقة، حيث تبين الآن أنه من الواضح أن لديه الحق في القيام بذلك"
ووفقا للتقرير، يكلف القانون نائب الرئيس بمهام الإشراف على عد الأصوات الانتخابية، لكن المشرعين والعلماء أشاروا إلى وجود غموض في القانون. أصر ترامب على أن بنس له الحق في رفض قبول الأصوات المصدق عليها من قبل مسؤولي الدولة. وكان ترامب وبعض مستشاريه يحثون بنس على فعل ذلك بالضبط وسط جهود ترمب لإلغاء الانتخابات.
ويذكر أن ترامب طالب بإجراء تحقيقات مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي ، والمستشار الخاص السابق روبرت مولر ، والتحقيق في روسيا بالكامل حتى عندما قام فريق من المحامين بالتحقيق في علاقات حملته مع روسيا خلال فترته في البيت الأبيض.
