أكد المهندس حسين احمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أنه عقدت عدة مدارس حقلية فى اطار مشروع إدارة مياه دلتا النيل بنواحى ومراكز " قرية أولاد سيف التابعة لمركز بلبيس، ميت ردين بمركز أبو حماد، تل مسمار بمركز الزقازيق، منزل حيان بمركز ههيا، السدس فى الإبراهيمية، كردايس مركز ديرب نجم " .
بحضور المهندس اشرف الدمرداش مدير عام الإرشاد، الدكتور احمد يوسف، الدكتور محمد على، الدكتور رمضان على، الدكتور يوهان مدير المشروع، المهندس وليد الشوادفى أخصائى المحصول بالمحافظة وعددا كبيرا من المزارعين وجهاز الإرشاد بالإدارات وتم التنبيه على أهمية الرى، فهو من اهم العمليات الزراعية التى تؤثر على إنتاجية محصول القمح وذلك لتأثيره المباشر على نمو النبات وارتباط الرى بالتسميد فلابد من إضافة السماد مع الرى كما أن كفاءة السماد تعتمد على عملية الرى فكلما كان الرى جيدا كانت كفاءة السماد فى أعلى درجاتها، والاعتدال فى الرى وصرف الماء الزائد بعد الرى أو بعد سقوط الأمطار .
وأوضح أنه استهدفت المدارس الحقلية، أهمية التسميد، حيث تم توضيح بعد معلومات والخطوات لتحقيق الاستفادة القصوى من السماد، والتى أبرزها، إضافة السماد فى الميعاد المناسب ومضاف إليه السماد الأزوتى قبل الرى مباشرة ولا يوضع بعد الرى ولا بعد المطر ولا قبل الرى بفترات طويلة حيث تكون الاستفادة منه قليلة فى تلك الحالات، وأيضا مكافحة الحشائش. فهى قادرة على المنافسة والاستمرارية وإحداث الضرر للمحصول القمح. وتنافس الحشائش على الغذاء والضوء خصوصًا خلال مرحلة البادرة والفترة الأولى من مرحلة التفريع.
ولفت إلى التأكيد على النقاوة اليدوية للحشائش، ويكون ذلك مجدى فى حالة وجود الحشائش بكثافة بسيطة فى الحقل أما فى حالة الكثافة العالية، فلا تكون النقاوة اليدوية فعالة المكافحة الكيماوية للحشائش من أنجح طرق المكافحة فى القمح ويوجد العديد من مبيدات الحشائش الاختيارية ذات الكفاءة العالية ضد الحشائش الخاصة بمحصول القمح والتى ينصح باستخدامها طبقًا لتوصيات وزارة الزراعة.
وطالب الجميع بأخذ الاحتياطات التى تؤدى إلى نجاح عملية المكافحة فيجب التعرف على الحشائش الموجودة فى الحقل ثم يتم تحديد المبيد حسب نوع الحشائش الموجودة. ومن الضرورى عدم تجاوز الجرعة.
