أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

نتيجة كلية الشرطة

الإثنين، 26 ديسمبر 2022 03:48 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب الطلاب المتقدمون للالتحاق بـ أكاديمية الشرطة، خلال هذه الأيام، ظهور نتيجة كلية الشرطة، حيث الحلم الأكبر الذي يراود عقول وقلوب عدد من الطلاب بالالتحاق لمصنع الرجال.

الالتحاق بكلية الشرطة يبقى حلما يداعب الشباب، الطامحين في الانضمام لجهاز الشرطة، ومواصلة التضحيات والزود عن الوطن، وتسطير فصولا جديدة في التضحية والفداء.

هذا الحلم، لا ينحصر على الذكور فقط، وإنما البنات أيضا تبقى أحلامهن باقية في الانضمام لكلية الشرطة من خلال قسم المتخصصين، ورغم أنه كان في إمكانهن العيش مدللات، إلا أنهن اخترن أن تبقى مصر المدللة وهن لها الحارسات.

وفي حقيقة الأمر، فإن الالتحاق بكلية الشرطة يستحق أن نحلم من أجله، لاسيما بعد ثورة التطوير التي لحقت كلية الشرطة، بعدما وضعت خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهي إعداد خريج متكامل يلقي رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلاً ومعياراً وتحدياً وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة.

كلية الشرطة تطور في مناهجها بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، فضلا عن تطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملاً على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية ، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظراً لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستورياً وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط علي الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة.

وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الاقليمى والدولى، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى، والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة