جاء ذلك خلال مُشاركة أبو ردينة، في اجتماع وزراء الإعلام العرب المُنعقد في طرابلس. 

وأكد أبو ردينة، أهمية الصوت العربي إلى جانب الصوت الفلسطيني لفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

وتابع أن القدس ومقدساتها تتعرض لحملة تهويد تستهدف عروبتها، ولكن بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس فشلت كل هذه المحاولات وستفشل، كما فشلت "صفقة القرن" بتمسك الفلسطينيين بثوابتهم الوطنية.

وأضاف،"ان الاحتلال ادرك خطورة انتصار الرواية الفلسطينية في العالم خاصة في أمريكا وأوروبا التي يوجد فيها تغيير ايجابي مجتمعي نحو القضية الفلسطينية، لذلك هناك أهمية لإطلاق حملة إعلامية عربية موحدة تدعم الرواية الفلسطينية وتكشف زيف الاحتلال، وننقلها لكل دول العالم، لنؤكد للجميع أن العرب يتحدثون بلسان واحد عن القدس والمقدسات".

وقال أبو ردينة، "فلسطين تواجه اليوم حكومة يمينية متطرفة تريد تدمير الحقوق الفلسطينية ولكن لا يمكن أن يكون هناك سلام من دون القدس ومقدساتها التي لن نتنازل عنها ولن نسمح لأي أحد بالتنازل عنها".