تحدث محمد حنفي، مدير مدرسة عبد الجواد أبو العاصي، في سنهور بمركز دمنهور، عن التطوير الكبير الذي شهدته المدرسة ضمن مشروعات مبادرة "حياة كريمة".
وقال حنفي، خلال ظهوره عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن أبرز ما تم هو تقليل الكثافة داخل المدرسة، إذ تم بناء مبنى جديد بدلا من المبنى القديم والذي كان مكونا من 15 فصل فقط، دون أي خدمات مثل معمل أو حجرة حاسب آلي أو مكتبة، ولا حتى دورة مياه.
وأضاف، أن المبنى الجديد يضم 24 فصلا، بالإضافة إلى الفراغات الخدمية الموجودة بداخله، والتي هي عبارة عن دورات مياة ومعامل علوم ومعامل حاسب آلي، ما وفر 9 فراغات داخل المدرسة، ليؤدي المبنى الجديد إلى تقليل الكثافة داخل المدرسة.
واستكمل حديثه قائلا، إنه كلما قلت الكثافة، كلما زادت بالتبعية جودة التعليم، لأن حينئذ يأخذ المدرس راحته، ويتمكن من التعامل مع التلاميذ، والتفاعل معاهم بشكل مباشر أيضا في الأنشطة والأساليب التعليمية، كما يتمكن الطالب في الجانب الآخر من التفاعل مع معلمه بشكل مباشر وبأريحية كبيرة تنعكس على مستواه التعليمي.
وفى وقت سابق أجرت قناة إكسترا نيوز، جولة داخل مشروعات مبادرة حياة كريمة فى محافظة البحيرة، حيث عرضت عدد من المشروعات التى تم افتتاحها وتجولت القناة داخل عدد من المدارس التى أنشأتها مبادرة حياة كريمة.
كما أجرت قناة إكسترا نيوز، حوارا مع عدد من الأطفال فى المدارس التى انشأتها مبادرة حياة كريمة، والذين أكدوا أن إنشاء تلك المدارس أنهت أزمة كثافة الفصول.
قبلها قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن استراتيجية المبادرات فى مصر بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى مبكرا بالمبادرات الصحية إلى جانب "حياة كريمة"، والتى تعد درة المبادرات، وتشمل مشاركة وتنظيم العمل الأهلى بشكل جماعى، فى ضوء التحالف الأهلى، الذى قدم الكثير واستطاع أن يجمع بيانات لتوزيع الخدمات بصورة عادلة.
وأضاف أكرم القصاص، فى مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز: "القوافل الطبية أصبحت تجوب المحافظات واستطاعت أن تحقق عدالة، لذلك المبادرات مهمة لتوزيع المساعدات خصوصا أن حياة كريمة والمبادرات المختلفة، نجحت فى علاج الكثير من المصريين، والقضاء على فيروس سى، وأصبح لدى القرى والتوابع الحق فى التنمية والتطوير مثل المدن، لاسيما فيما يتعلق بتوصيل المرافق من غاز طبيعى واتصالات".
