بدأت المركبة الفضائية الروسية سويوز إم إس -22 ، التي رست حاليًا في محطة الفضاء الدولية (ISS)، فى تسريب سائل التبريد الأسبوع الجارى، ووفقًا لوكالة الفضاء الروسية Roscosmos فقد تضرر الجلد الخارجي للأداة ومقصورة التجميع، ولحسن الحظ الطاقم بأمان وقد أجروا عمليات عادية بعد ذلك، وفقًا لتقرير engadget.
وصرحت وكالة ناسا في إحدى المدونات بأن "حلقة تبريد المبرد الخارجي لسويوز هى مصدر التسرب المشتبه به."
وكان رائدا الفضاء سيرجي بروكوبييف وديمتري بيتلين يرتديان بدلاتهما بالفعل ، ويستعدان لسير في الفضاء لمدة سبع ساعات تقريبًا ، وعندما لاحظ الطاقم قراءات ضغط منخفض أجل رواد الفضاء سيرهم إلى أجل غير مسمى ولم يتعرضوا لسائل التبريد.
وقالت ناسا: "روسكوزموس تراقب عن كثب درجات حرارة مركبة سويوز الفضائية ، والتي تظل ضمن الحدود المقبولة، وتواصل وكالة ناسا وشركة Roscosmos تنسيق الصور الخارجية وخطط التفتيش للمساعدة في تقييم موقع التسرب الخارجي، ويخطط الطاقم لمزيد من التحقيق باستخدام الذراع الآلية للمحطة.
وأطلقت المركبة الفضائية سويوز إم إس -22 من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان في 21 سبتمبر ، وعلى متنها رائدي الفضاء ورائد الفضاء في ناسا فرانك روبيو، وأضافت وكالة الفضاء الروسية أنه "سيتم اتخاذ قرار" بشأن مستقبل رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، وتم تأجيل سير في الفضاء الذى كان مقررا فى 21 ديسمبر إلى أجل غير مسمى مع استمرار التحقيق.
وأدت حرب روسيا في أوكرانيا إلى تعقيد العلاقة بين وكالة ناسا وشركة روسكوزموس، وفى وقت سابق من هذا العام قالت روسيا إنها ستنسحب من محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024 وتركز على إطلاق محطتها الفضائية الخاصة.
على الرغم من أن إخراج روسيا من محطة الفضاء الدولية من شأنه أن يلقي مفتاحًا هائلاً في البرنامج ، إلا أن الولايات المتحدة كانت لديها خطط طوارئ حتى قبل الغزو.
