القابضة الكيماوية: تبنى وزارة قطاع الأعمال لمصنع إطارات السيارات يدعم الاقتصاد

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 12:00 ص
القابضة الكيماوية: تبنى وزارة قطاع الأعمال لمصنع إطارات السيارات يدعم الاقتصاد المهندس عماد حمدى رئيس نقابة الكيماويات
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس عماد حمدى عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية رئيس النقابة العامة للكيماويات لـ"اليوم السابع"، أن صناعة إطارات السيارات بمختلف أنواعها تمثل أهمية كبيرة للاقتصاد الوطنى لاسيما أن واردات الإطارات تصل لنحو 2 مليار دولار سنويا في ظل عدم وجود مصنع محلى قوى لديه القدرة على منافسة المستورد الذى ارتفعت أسعاره عالميا بأكثر من 200%.

وأضاف عماد حمدى، إن تبنى وزير قطاع الأعمال العام الدكتور مهندس محمود عصمت وهو رجل صناعة لمصنع إطارات السيارات مع المبادرة الوطنية لتطوير وتوطين الصناعة المصرية "ابدأ" بمثابة دعم كبير للصناعة، وفى الوقت نفسه للاقتصاد الوطنى الذى يحتاج بشدة صناعة إطارات السيارات التي يطلق عليها الذهب الأسود نظرا لارتفاع عوائدها.

وأوضح أن مصنع النقل والهندسة بالإسكندرية جاهز لتصنيع إطارات سيارات النقل يحتاج لنحو 4 ملايين دولار فقط ؛مما يوفر الإطارات للسوق بجانب دراسة انشاء مصنع جديد على أعلى مستوى ،خاصة أن السوق يستوعب اكثر من مصنع للإنتاج المحلى وللتصدير ،والاستفادة من الاتفاقيات التجارية بين مصر وافريقيا وأوروبا ومختلف دول العالم .

جدير بالذكر أن الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام ناقش أكثر من 12 مشروعا مع مبادرة ابدا منها مصنع إطارات السيارات ، حيث  كشف الوزير   عن العديد من الدراسات المكتملة التى أعدتها الوزارة خلال الشهور القليلة الماضية حول إنشاء مصانع جديدة فى قطاعات تعتمد فيها السوق المصرية على الاستيراد وصناعات أخرى بها فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلى والإستهلاك بما يخدم أهداف المبادرة ويحقق الرسالة التى تعمل من اجلها منذ اطلاقها فى شهر أبريل الماضى.

كما  قدم المهندس محمود عصمت نسخة من الدراسة الخاصة بكل مشروع لمسؤولى المبادرة تشمل الاستهلاك المحلى وحجم الاستيراد ومدى توافر المواد الخام وأماكن تواجدها ومعدلات استهلاك الطاقة وحجم الصناعة على المستوى الدولى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة