"بر الوالدين" كلمة السر.. أمهات لاعبى منتخب المغرب يصنعن الحدث فى المونديال

الإثنين، 12 ديسمبر 2022 11:00 ص
"بر الوالدين" كلمة السر.. أمهات لاعبى منتخب المغرب يصنعن الحدث فى المونديال احتفال لاعبو منتخب المغرب بعد الفوز على البرتغال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بإصرار وعزيمة تمكن منتخب المغرب من تحقيق المستحيل، ليصبح أول منتخب عربى وأفريقى  يصعد للمربع الذهبى فى تاريخ كأس العالم .

لم يكن فقط  الأداء الخرافى فى الملعب  والمشوار الأسطورى هو ما جذب الأنظار إلى أسود الأطلسى، ولكن خطف لاعبو منتخب المغرب قلوب عشاق الساحرة المستديرة فى العالم باصطحاب أمهاتهم إلى ملاعب الدوحة للاحتفال معهن فى كل مباراة بكأس العالم 2022، ولعل بر الوالدين لاسيما الأمهات هو الشاهد الأبرز وسر تأهل أسود الأطلسي للمربع الذهبي فى مونديال قطر، ليحقق إنجازا غير مسبوق أفريقياً أو عربياً.

وحرص وليد الركراكى، المدير الفنى لمنتخب المغرب، على الاستعانة بوالدته وتحفيز عدد من اللاعبين على إحضار أمهاتهم فى خطوة إيجابية لحث اللاعبين على القتال داخل الملعب، للإسهام فى النتائج التاريخية لأسود الأطلسى، وتحفيز اللاعبين وتخفيف الضغوط عنهم.

وخطفت أمهات لاعبي المغرب الأضواء فى مدرجات المونديال بعدما كشفت انتصارات أسود الأطلسى عن وجود عدد من أمهات اللاعبين فى المدرجات لمؤازرة منتخب بلادهم وأولادهم فى البطولة.

ولفت منتخب المغرب أنظار العالم، خاصًة الجمهور العربي، ليس بتأهلهم إلى نصف النهائي فقط ولكن بتصرفاتهم ولقطاتهم الإنسانية مع أمهاتهم عقب كل مباراة.

أمهات أشرف حكيمي وسفيان بوفال ووليد الركراكى، تصدرن المشاهد بعد فوز الأسود على البرتغال والتأهل التاريخي لدور ربع النهائي، حيث اتجه بوفال إلى المدرجات للاحتفال مع والدته، بل واصطحابها إلى الملعب ورقصا معا احتفالا بالإنجاز التاريخي.

فبعد مباراة المغرب والبرتغال، ظهر أشرف حكيمي وهو يقفز إلى المدرجات حيث تجلس والدته لمتابعة المباراة ويطبع قبلة على جبينها وهو يبتسم بشدة تعبيرًا عن سعادته.

وبصفة دائمة يتجه أشرف حكيمي إلى المدرجات عقب كل انتصار ويقوم بتقبيل رأس أمه، وهو ما فعله زميله في المنتخب عبدالحميد صابيري حيث تجمع اللاعبان مع أميهما في مشهد رائع يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه الأم في مسيرة النجوم، وتكشف خفايا لحياة اللاعبين مع أمهاتم.

ورغم أن عددا كبيرا من لاعبي المنتخبات اصطحبوا أسرهم وآبائهم وأمهاتهم معهم باعتبار أن المونديال حدث قد لا يتكرر لبعض اللاعبين، إلا أن أمهات لاعبي المغرب كانت الظاهرة الأبرز في المونديال.

ورسخ لاعبو المنتخب المغربي عادة إيجابية لجميع لاعبى كرة القدم فى مختلف الأعمار والتى تستحقها كل أم على وجه الأرض، ففي لحظة انطلاق صافرة نهاية أي مباراة يشاهد الجميع انفجار أفراح لاعبي المغرب بمشاركة بعض أمهات اللاعبين.

ووثقت مقاطع فيديو سابقة لعدد من اللاعبين المغاربة وهم يقبلون رؤوس أمهاتهم، ولعل آخر ما تم تداوله في هذا الجانب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قام به لاعب المنتخب المغربي سفيان بوفال، بعد فوزهم على منتخب البرتغال وتأهلهم لدور الأربعة من بطولة كأس العالم، حيث احتفل مع والدته داخل أرضية الملعب، بعد الإنجاز التاريخي والتأهل لنصف النهائي، وسط فرحة جميع الموجودين بهذا الإنجاز التاريخي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة