وزير الخارجية خلال فعاليات Cop27 بشرم الشيخ: مجموعة من الالتزامات تجاه التغيرات المناخية لابد من تنفيذها.. محمود محيى الدين: أكثر من 51% أكدوا عدم رضاهم بالتغير المناخى.. بودن: الظاهرة ليست أقل خطورة من كورونا

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022 06:40 م
وزير الخارجية خلال فعاليات Cop27 بشرم الشيخ: مجموعة من الالتزامات تجاه التغيرات المناخية لابد من تنفيذها.. محمود محيى الدين: أكثر من 51% أكدوا عدم رضاهم بالتغير المناخى.. بودن: الظاهرة ليست أقل خطورة من كورونا قمه المناخ
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رئيس مدغشقر: نحتاج إلى تسريع وتيرة تنفيذ القرارات لمواجهة التغيرات المناخية
 

أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن هناك مجموعة من الالتزامات تجاه قضية التغيرات المناخية لابد من الالتزام بتنفيذها خلال الفترة القادمة لتعويض الخسائر التى حدثت بسبب التغير المناخى.

 

وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته بقمة المناخ، أن على جميع الدول أن توفى بالتعهدات التى سوف يتم اتخاذها فى مؤتمر قمة المناخ، موضحا أن الكثير من الدول شاركت فى مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ.

 

وأشار وزير الخارجية، إلى أنه حدثت فعاليات كثيرة رفيعة المستوى من أجل قضية التغير المناخى، موضحا أن رئاسة مؤتمر المناخ تساعد فى عملية التنفيذ وتحديد الأولويات الخاصة بتدشين المبادرات التى تتم تحت رئاسة هذه المؤتمر.

 

وأكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى، أن أكثر من 51% أعربوا عن عدم رضاهم بالتغير المناخى، وهناك بعض الدول التى تأثرت لديهم معرفة بالتأثيرات السلبية للتغير المناخى.

 

وأضاف رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى، خلال كلمته بقمة المناخ، أن أجندة الأعمال والتى اعتمدت فى هذا المؤتمر، تتضمن اعتبارات وأهداف العمل المناخى، مشيدا بالمشاركة الواسعة للشباب والسيدات بفعاليات المؤتمر.

 

ووجه رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى، الشكر لمصر لتنظيمها الرائع لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، متابعا: "أريد أن أثنى على مؤتمر المناخ، والذى سيكون مؤتمر التنفيذ، تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي".

 

ولفت رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى، إلى أن اتفاقات والتزامات مؤتمر باريس، وغيرها، عبارة عن جزء ودور تم بالتعاون مع القطاع الخاص والحكومات، والأطراف الفاعلة غير الحكومية.

 

بدوره قالت نجلاء بودن، رئيسة وزراء تونس، أن أزمة التغير المناخى ليست أقل خطورة على حياتنا وكوكبنا من أزمة كورونا أو من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على أمننا الغذائى، مقدمة الشكر لمصر على التنظيم الجيد والمحكم لقمة المناخ.

 

وأضافت رئيسة وزراء تونس، خلال كلمتها بقمة المناخ، أن العلاج الآن لأزمة التغير المناخى هو أقل كلفة، وإذا لم نتحرك اليوم سنضطر إلى دفع تريليونات الدولارات فى الغد القريب، وهذا يتطلب منا تحويل التحديات إلى فرص للتعاون من أجل إعادة بناء كوكبنا بشكل أفضل.

 

وأوضحت رئيسة وزراء تونس، أن تلك الأزمات أكدت أنها لا تستثنى أحدا، وتدفعنا للوفاء بالتزاماتنا، وقد تخرج الأزمة عن سيطرتنا، إذا لم نضع خطة تحرك والانتقال من مرحلة التشخيص إلى مرحلة التفاعل والتنفيذ.

 

فيما أكد رئيس مدغشقر آندرى راجولينا، أنه بعد 23 عامًا سوف يتم الاحتفال بالذكرى الـ50 لمؤتمر الأطراف، موضحا أن الوضع اليوم فى تدهور كبير نظرا لانتشار التصحر، وموجات الجفاف، وانخفاض الأمطار الذى يؤثر على المحاصيل الزراعية، فضلا عن الأعاصير التى تؤثر على الاقتصاد.

 

وأضاف رئيس مدغشقر خلال كلمته بقمة المناخ، أنه فخور بوجوده فى مصر، ويتقدم بالتهانى للرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى، على استضافة قمة المناخ، متابعا: نحن نحتاج إلى تسريع وتيرة تنفيذ القرارات لمواجهة التغيرات المناخية.

 

وقال رئيس مدغشقر أن قادة العالم يلتقون بشكل سنوى لمكافحة التغير المناخى، ومن أجل اعتماد القرارات للحد من الغازات الدفيئة، مطالبا بتسريع توفير الأموال اللازمة للحد من تغيرات المناخ ومواجهة تداعياتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة