مديرة مؤسسة أوروبية لـ"اليوم السابع": كوب27 تتحدث باسم القارة الأكثر تضررا من تغير المناخ

الإثنين، 07 نوفمبر 2022 07:33 م
مديرة مؤسسة أوروبية لـ"اليوم السابع": كوب27 تتحدث باسم القارة الأكثر تضررا من تغير المناخ ساشا جابيزون
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت ساشا جابيزون، المديرة الدولية لشبكة "سيدات متعاونات من أجل مستقبل مشترك" WECF الأوروبية المعنية بالعمل المناخى، إن الغرض من مشاركتها فى قمة المناخ كوب 27 هو إظهار مدى تأثير تغير المناخ على المجتمعات المحلية وكيف يمكن تخفيف الآثار. 
 
وأضافت فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" على هامش فعاليات اليوم الثانى من قمة المناخ، أن انعقاد قمة المناخ فى مصر أمر مهم للغاية لأنه تحول إلى "كوب إفريقى"، وهى القارة الأكثر تضررا من ظروف تغير المناخ والأقل من حيث المساهمة فى الانبعاثات الضارة، لهذا فإن الوضع غير عادل تماما بالنسبة للقارة، وخاصة بالنسبة للمجتمعات الريفية والساحلية التى بدأت بالفعل تدفع ثمن أزمة المناخ سواء فى الظروف المناخية غير المسبوقة أو حياتهم اليومية وقوت يومهم.
 
وأوضحت أن أزمة تغير المناخ مستمرة منذ أعوام، ولكن الوضع أصبح لا يمكن التعايش معه حتى أن البعض يترك مدنه وحياته للنجاة، "ولهذا من الأهمية مناقشة قضية الخسارة والضرر خلال قمة المناخ هذا العام قبل فوات الآوان، وهو ما وضعته مصر بالفعل أولوية خلال أجندة القمة." 
 
وحول رسالتها للدول الغنية المجتمعة فى قمة المناخ، قالت إنهم قرروا وضع هدف جديد خاص بالتمويل، وهو بالطبع ما يتفق عليه الجميع لأن هناك حاجة للمزيد من التمويل، ولكن من منظور منظمات المجتمع المدنى، لا نزال فى حاجة إلى تخصيص أموال على المستويات المحلية، مضيفة أنه ينبغى كذلك، تخصيص تمويل للمبادرات الشبابية المبتكرة وليس فقط للشركات الكبيرة، لأننا نريد أن نرى حلول حقيقية تخلق فرص وظائف وتساعد المجتمعات المحلية.
 
وأشارت إلى أن مؤسستها تساعد النساء فى الدول الأفريقية من خلال توفير تكنولوجيا الطاقة النظيفة المبتكرة وإدماجها فى الحياة اليومية مثل الطحن والطبخ للتوقف عن استخدام الكيروسين والبترول للمساعدة على العيش حياة أكثر صحة وأكثر نظافة بيئيا، وتساعد مع الشركاء فى أوغندا على سبيل المثال فى وضع ألواح الطاقة الشمسية فى المكاتب المعنية بالتعاون معهم، والتى تديرها النساء.
 
وأوضحت أن مؤسستها لديها فعالية فى إطار فعاليات كوب27 الاثنين المقبل عبارة عن حفل تسليم جوائز بحضور وزراء أوروبين لسيدات محليات تحمل اسم "جائزة حلول المناخ"، حيث شاركت النساء الفائزات فى وضع حلول ذكية لمواجهة تغير المناخ، وأكدت أن مؤسستها لديها شركاء فى أفريقيا فى دول مثل تونس والمغرب والسنغال وأوغندا ودول أخرى.
 
وقالت إن مؤسستها، يوجد لديها مكاتب فى دول أوروبية كألمانيا وفرنسا مؤسسة "سيدات فى أوروبا من أجل مستقبل مشترك" ومقرها هولندا وتعمل فى حوالى 50 دولة، وكان تم إطلاق النواة الأولى لها خلال قمة الأرض فى ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 1992، للتأكيد على دور السيدات الحاسم فى التنمية المستدامة. 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة