الصحة فى الجمهورية الجديدة.. حكاية قسم الطوارئ الجديد بمستشفى الزقازيق الجامعى.. يستقبل 1400 حالة كشف يوميا في جميع التخصصات.. رئيس القسم: إنشاء مستشفى متخصص للطوارئ والأكبر من نوعه فى شرق الدلتا قريبا

الأحد، 06 نوفمبر 2022 12:00 م
الصحة فى الجمهورية الجديدة.. حكاية قسم الطوارئ الجديد بمستشفى الزقازيق الجامعى.. يستقبل 1400 حالة كشف يوميا في جميع التخصصات.. رئيس القسم: إنشاء مستشفى متخصص للطوارئ والأكبر من نوعه فى شرق الدلتا قريبا الدكتور عماد صلاح رئيس قسم الطوارئ بجامعة الزقازيق
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تولى جامعة الزقازيق، كل الاهتمام لتطوير الخدمة الطبية المقدمة عبر مستشفيات الجامعة للمرضى، مما استلزم مؤخرا إنشاء قسم الطوارئ بمستشفى الزقازيق الجامعى، وذلك لإدارة منظومة العمل بقسم الاستقبال، ويعد الدكتور عماد صلاح استاذ الجراحة، ورئيس قسم الطوارئ بجامعة الزقازيق، هو أول من شغل رئيسا للقسم، منذ إصدار قرار إنشاء القسم منذ 3 أشهر، والتقى "اليوم السابع" برئيس قسم الطوارئ للوقوف على مدى الخدمة التى يقدمها القسم حديث النشأة بمستشفى الزقازيق الجامعى الجديد الذى سوف يقدمها القسم للمرضى.

وفى حديثه لـ"اليوم السابع" قال الدكتور عماد صلاح، أن قسم الطوارئ يعد مطلب عاما، ويعتبر من أهم الأقسام على مستوى الجامعة، وهناك جامعات كثيرة سبقتنا فى هذا الصدد وأنشأت أقسام للطوارئ ومن هذه الجامعات كانت "جامعة قناة السويس- طنطا - بنها -المنصورة"، ويرجع الفضل فى إنشاء قسم الطوارئ بالجامعة، إلى الأستاذ الدكتور خالد صفوت، عندما كان رئيسا لقسم الجراحة، فكرنا سويا فى إنشاء قسم طوارئ يخرج من عباءة قسم الجراحة، ويحسب للدكتور عبد السلام عيد عميد كلية الطب، جهده الجبار فى إصدار قرار من المجلس الأعلى للجامعات، حتى أصدر الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق السابق، قرارا فى شهر يوليو الماضى من العام الجارى، بانشاء القسم بدرجتى ماجستير ودكتوارة، وتم تعيين 4 نواب لقسم الطوارئ.

وعن الخدمة الطبية التى يقدمها قسم الطوارئ، أردف رئيس القسم قائلا: قسم الطوارئ هو الذى يدير منظومة الاستقبال بالمستشفى الجامعى، ودوره فحص المريض وتشخيص حالته ثم تحويله إلى القسم الداخلى، بما يعنى أنه المعنى الأول بحالة المريض وعمل الاسعافات الأولية، والتعامل مع المريض طبقا للحالة المرضية حتى تستقر حالته، يتولى طبيب الاستقبال الدور، والعام القادم سوف يتم تعيين 10 نواب للقسم، منوها عن خطة الجامعة فى تخصيص مستشفى طوارئ الزقازيق الجديد، المدرج ضمن المشروعات القومية لجامعة الزقازيق ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ويعد صرح طبى ,من أكبر مستشفيات الطوارئ بالدلتا، يقام على طريق الشوبك على مساحة 6000 متر مربع وتضم 250 سرير و80 سرير عناية مركزة و 13 غرفة عمليات، وجارى استلامها فى أقل من عام سوف تكون نقلة كبيرة وينقل قسم الطوارئ للعمل بها.

وأوضح أن خطة العمل داخل القسم تتم خلال أيام الحوادث السبت والاثنين والأربعاء من كل أسبوع بالتبادل مع مستشفى الأحرار، على مدار 24 ساعة متواصلة خلال الأيام الثلاثة، منوها أن القسم يستقبل ما بين 1000 إلى 1400 حالة كشف يوميا من " حالات الباطنية والجراحة والعظام والمخ والأعصاب وقلب وصدر وأنف وأذن" كما أن القسم يستقبل حالات من كافة محافظات الجمهورية، وآخرها كانت حالة تعد من أصعب الحالات التى استقبلها القسم وكانت حالة محولة من من الدلنجات بمحافظة البحيرة، لشاب تم إصابته بجرح قطعى بالرقبة خلال مشاجرة، وتم عمل الاسعافات الاولية له وظل شهر فى البحيرة، وبعد إجراء العملية له ظل يعانى من صعوبات الكلام والبلع، وبحضوره إلى وحدة الحوادث بمستشفى الزقازيق، تم عمل الاسعافات الاولية له، وبعد استقرار حالته تم تجهيزه للعمليات ،و عمل استكشاف للجرح فتبين وجود اتصال بين القصبة الهوائية والمرى، وتم فصل هذا الاتصال وعمل رقعة على المرى من خلال العضلات الموجودة بالراقبة، واستقرت حالته من حيث الكلام والبلع، وبعد تحسن حالته غادر المستشفى منذ أيام.

وعن الجديد بشأن القسم، أشار إلى أن جميع أقسام المستشفى الجامعى تعانى من تشتت النواب والمدرسين المساعدين لهم فى إدارة الاستقبال، لأن كل قسم يقتطع من قوته التشغيلة طبيب مقيم ومدرس مساعد لإدارة الاستقبال، وفى الفترة القادمة سوف يتولى قيادة الاستقبال طبيب الطوارئ فقط لا غير، وسوف يكون المعنى الأول للاستقبال وكل الجنود المعنية تعود لمكانها وذلك يتطلب فترة زمنية من عامين إلى ثلاثة، وطبيب الاستقبال يكون حصل على فترة التدريب الكافية ويكون هو على قدر المسئولية التامة لقيادة الاستقبال.

وعن كيفية تعامل القسم مع شكاوى المرضى، أوضح رئيس قسم الطوارئ، أن الخدمة الطبية تقدم لجميع المرضى لكن القسم يستقبل يوميا عدد كبير من الحالات، والقسم قوته 4 نواب فقط، وذلك ما يتسبب فى ضيق بعض المرضى، لكن أى شكوى تأتى للقسم يتم التعامل معها وتذليلها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة