أكرم القصاص - علا الشافعي

"السلام مع النفس والمجتمع والبيئة والكون".. موضوع خطبة الجمعة اليوم

الجمعة، 04 نوفمبر 2022 04:00 ص
"السلام مع النفس والمجتمع والبيئة والكون".. موضوع خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤدى أئمة المساجد، خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان "السلام مع النفس والمجتمع والبيئة والكون"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، في وقت سابق ضمن مبادرة "حق الوطن"، التى أطلقتها الوزارة فى جميع مساجد مصر، بدءًا من الجمعة الماضية ولمدة شهر كامل، مشددة على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبتين عن 10 دقائق.
 
وفى سياق متصل تنطلق اليوم الجمعة، قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي: (شمال سيناء، قنا)، وتضم كل قافلة (عشرة علماء): 5 من علماء الأزهر الشريف، و5 من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع:" السلام مع النفس والمجتمع والبيئة والكون"، وأكدت وزارة الأوقاف، أن القافلة الدعوية تأتى في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
 
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في تصريحات سابقة، إن ديننا الحنيف اهتم بموضوع البيئة قولًا وعملًا؛ وحثنا على حمايتها، والتعامل معها على أنها ملكية عامة يتوجب علينا المحافظة على مكوناتها وثرواتها ومواردها، لافتا إلى قول الحق سبحانه وتعالى: "كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ"، ويقول سبحانه: "وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَحِهَا " ، كما بين نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أن إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان فقال : "الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ – شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ" ، وفي ذلك تأكيد على أهمية رفع الأذى عن كل ما يضر بالإنسان وبيان عظيم الثواب المترتب على فعل ذلك ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا"، فالأمر بالغرس في هذا الوقت إنما هو زيادة تأكيد على شرف الغرس والإحياء وعمارة الكون، وهو ما يسهم في تحقيق نظريات الاقتصاد الأخضر في عصرنا الحاضر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة