قال الدكتور محمد البدري، عضو مجلس الشيوخ، إن قرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، يعد تدخلا سافرا في الشأن المصري غير مقبول تمامًا، وليس له أي مبرر سوى أنه محاولة جديدة لتشويه صورة الدولة المصرية بالخارج ، وهذا البيان البيان احتوى على مجموعة من الأكاذيب والمغالطات عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وكل ما ورد في هذا البيان له أغراضه التي هدفها إثارة الفتن في مصر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن الشعب المصري يرفض محاولات التدخل الخارجي في الشأن المصري الداخلى، والتى تحاول بعض الجهات الخارجية ممارستها، لافتا إلى أن ما يستند إليه البرلمان الأوروبي من معلومات في بيانه، كلها مغالطات وأكاذيب بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وأوضح البدري أن مصر لن ترضخ لأي ضغوط، فما يحدث من جانب البرلمان الأوروبي، وأن مصر خلال السنوات الثماني الماضية أحدثت طفرة كبيرة في مختلف القطاعات المتعلقة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أكبر مشروع لتحسين معيشة المواطن المصري بالريف؛ وهو مشروع حياة كريمة الذي يستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى، وخدمة نحو 60 مليون مواطن بتوفير حياة كريمة ولائقة وتحسين الخدمات وتوفير المدارس والمستشفيات والمجمعات الخدمية وإقامة المشروعات الصغيرة لتوفير فرص عمل، والذي تصل تكلفته إلأى نحو 800 مليار جنيه، بالإضافة إلى عمليات التطوير والبناء والتعمير التي تقودها الدولة المصرية من أجل حقوق المواطن المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة