قال عربي مرزوق، مراسل القاهرة الإخبارية ببرلين، إن زيارة رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن لألمانيا تستهدف تقريب وجهات النظر والتباحث في ملف الطاقة.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية، أن الزيارة تأتي لتقريب وجهات النظر بسبب كل ما كتب بوسائل الإعلام سواء الألمانية أو الفرنسية أو الأوروبية أو العالمية طوال الفترة الماضية، أن العلاقات أصبحت فاترة جدا بسبب الاختلاف في وجهات النظر بخصوص أزمة الطاقة.
وتابع: «الزيارة مؤجلة منذ شهر سبتمبر عندما كان من المفترض أن تأتي رئيسة الوزراء الفرنسية إلى برلين لكن المستشار الألماني حينها كان مصابا بفيروس كورونا وفي نفس اليوم خرج المستشار الألماني للمواطنين الألمان، وأعلن عن حزمة الـ200 مليار يورو لمساعدة المواطنين الألمان لاجتياز أزمة الشتاء».
واستطرد: «هناك شبه اتفاق بين البلدين بعدم إعلان أي حزم اقتصادية إلا بعد التفاهم بين البلدين، ثم ألغت فرنسا زيارة الوزراء الألمان إلى فرنسا، وهي زيارة لتقريب وجهات النظر».
وأوضح: «اليوم المستشار الألماني ورئيسة وزراء فرنسا اتفقا على الاستمرار في تبادل مصادر الطاقة، المانيا ستستمر في شراء الغاز من فرنسا وفرنسا ستأخذ من ألمانيا كميات كافية تحتاجها من الكهرباء لأن عملية التدفئة في ألمانيا تتم بالغاز وفي فرنسا تتم بالكهرباء وذلك حتى اجتياز الشتاء».
