جومانا هاشم: جمر العداء بين بريطانيا وروسيا قديم وبينهما حرب جواسيس

الجمعة، 25 نوفمبر 2022 08:37 م
جومانا هاشم: جمر العداء بين بريطانيا وروسيا قديم وبينهما حرب جواسيس الإعلامية جومانا هاشم
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرحت الإعلامية جومانا هاشم، مقدمة برنامج «10 جاونينج ستريت»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، سؤالا خلال تقديمها حلقة اليوم، قائلة: «من الذي يدفع ثمن تورط بريطانيا في الأزمة الروسية الأوكرانية بفرض عقوبات كثيرة على روسيا؟ ربما المواطن البريطاني».
 
وأضافت أن بعض الجمر لا ينطفئ وجمر العداء بين بريطانيا وروسيا قديم وما يزال موجودا، وبينهما حرب جواسيس، يعرف الناس قليلها، ولا يعرفون أكثرها، وهي ما تزال تندلع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى اليوم، وتفسر جانبا كبيرا من أسباب الدعم غير المحدود الذي تقدمه بريطانيا لأوكرانيا، وهي حرب انتقام من انتقام مضاد والانتقام دافع للحقد المتبادل، وما من مؤسسة أكثر صبرا على الجمر من مؤسسة حرب الجواسيس لأنها ببساطة لا تغفر ولا تنسى.
 
وأشارت إلى أن أول فصول هذه الحرب بدأ من تجنيد موسكو لكبير ضباط المخابرات البريطانية كيم فيلبي الذي فر إلى موسكو في عام 1963 وأحد آخر فصولها عندما حاولت موسكو اغتيال عميل المخابرات المزدوج سيرجي سكريبال في ضاحية ساسبري في مارس عام 2018 عندما كانت تريزا ماي رئيسة الوزراء.
 
ولفتت أن بريطانيا لم تكتف حينها بطرد 23 دبلوماسيا روسيا ولكنها شنت حملة في كل العالم الغربي أدت لطرد العشرات من الدبلوماسيين الروس من العواصم الروسية.
 
وأوضحت أن جمرات الحرب التي تجدد سارت سعيرا في أوكرانيا بعد 4 أعوام، وكان جونسون أول زعيم غربي يزور كييف وهي تحت القصف، لكن الأحقاد المتبادلة لا تأتي إلا بثمن فإذا كان الثمن الذي يدفعه الأوكرانيون باهظا فإن الثمن الذي يدفعه البريطانيون ليس بقليل.
 
وتابعت: «إنها حرب انتقام من انتقام مضاد، تصطلي نيرانها تضخما وركودا وارتفاع أسعار وعجزا على انتظار نهايات لا أحد يعرف متى تنتهي الاقتصاد يتعثر وما أمكن تكسيره في الميزانية التي قدمها وزير الخزانة ليس الجزء البسيط من الهاوية، لأن العجز البالغ نحو 50 مليار جنيه ما يزال ينتظر جسرا أطول نحو الوصول لضفة الأمان».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة