شاعر سيناوى يصف مشهد حادث الروضة فى قصيدة بعنوان "أحزان الشوارع"

الخميس، 24 نوفمبر 2022 09:46 ص
شاعر سيناوى يصف مشهد حادث الروضة فى قصيدة بعنوان "أحزان الشوارع" مسجد الروضة
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف الشاعر السيناوى عطالله الجداوى حادث مسجد الروضة فى أبيات قصيدة حملت عنوان "أحزان الشوارع " باللهجة البدوية.


 وحادث مسجد الروضة وقع يوم 24 نوفمبر 2017، وخلاله هاجم إرهابيون مسلحون، المصلين بمسجد قرية الروضة أثناء أداء صلاة الجمعة، واقتحموا محراب المسجد وأطلقوا النار على من فيه، وسجلت عدد الوفيات المصلين الذين استشهدوا فى الحال واستشهدوا فى وقت لاحق متأثرين بإصابتهم أكثر من 305 شهداء، وأكثر من 109 مصابين.


وفى قصيدته يصف الشاعر مشهد الحادث بتفاصيله ومن فقدوا فيه من كبار سن ومقعدين وشباب واطفال جميعهم من المصلين، والقصيدة باللهجة المحلية، وهى من قصائد الشعر النبطى الخاص بأهل سيناء التى يتقنها الشاعر الذى شغل سابقا رئيس نادى ادب البادية بشمال سيناء، وله قصائد منشورة فى دواوين، ورسائل بحثية علمية عن التراث السيناوى.

 

 


ويقول الشاعر فى قصيدته "أحزان الشوارع":

أنا وهم الليل وحزن الشوارع             نسالك ياوجه الغياب الحاضر
كلى برد احزان والرمش دامع            والياس ع درب العمر ناطر
بينى وبين الامل فرق شاسع              خريف قاسى واشواك بلا ازاهر
والامانى هزيلة ولونها فاقع               واقصاها ما تعطل على المعابر
كرهت اخبارها من عاجل وفاجع       وتخوين يكسر عظم وطن جابر
الروضة كان فيها الامن رائع           واليوم جمعة وانت عارف وخابر
طفل يصلى وشايب ( ن) راكع         وهذا ساجد كان تو للسبيل عابر
وشيخ يأذن  و للتكبيرات رافع           واستغفارنازح ع بلوته صابر
يدعى ربه يكون ع ديرته راجع        والدمعة ما تفارق عين المكابر
فجاة هجمة ودم ع ثوب ناصع          وعكاز وعباة لفت جسد طاهر
وظل الرصاص بالموت متابع          من ايد قاتل بالموت بيتاجر
شايب يون وطفل للموت يصارع       ومصاب له جرح بالدم فاير
استشهد ثلاثة وكمان لحقهم رابع        ثلاث ميه والعدد فى تكاثر
شيخ مبارك وربعه بنى زارع           واجاويد من اخيار العشاير
ياسالم وعيد ماجاكو احد فازع         وكمان طلال واحمد وابو ساهر
ليش القتل صار فعل(ن ) مضارع   وعلى اهل الروضة صار التامر
هنا للعمرحد فى روضة الجامع       هنا الكل صلى وللاخرة   سافر
وظلت ارملة فى عمر يانع           ودمعة يتيم متجرة فى المحاجر
وصرخة ام على فتى يافع              كانت تشوفه المستقبل الحاضر
وعلامة استفهام تطرق مسامع         وايش بــــعد كل هذا التنـــاحر  
الى متى والموت عندنا راتع          الى متى والارهاب وجه غادر
الى متى والحقيقة تلبس براقع         الى متى وجوها غايم وماهو بماطر
بقضا ربى راضى دايم قانع           رحماك ربى انت العفوالقادر
وصلاة ربى تعداد اهل الجوامع           على نبى فيه تزداد كل المفاخر     










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة