وأضاف تورك أنه بالنظر للمسار الحالي لارتفاع درجات الحرارة، فإن أجزاء كثيرة من العالم ستكون غير صالحة للسكن للأجيال الحالية، مع عواقب لا يمكن تصورها، واصفا ما يحدث بأنه كارثي، مشيرا إلى الدمار الهائل الذى لحق بباكستان مؤخرا حيث أثرت الفيضانات الأخيرة على أكثر من 30 مليون شخص، مما سيحتاج إلى سنوات لإعادة البناء و الإعمار.

 

كما حذر من تحول هذه الكوارث لكابوس للشعوب في جميع أنحاء العالم إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دراماتيكية قائمة على الحقوق، للاستجابة لتغير المناخ وتقليل آثاره ومعالجة المعاناة الإنسانية التي تسبب فيها بالفعل، مشيرا إلى أن بعض القارات لم تساهم شعوبها كثيرا فى تغير المناخ مثل إفريقيا وهى من أكثر من يعانون من أكبر العواقب.

 

وسلط تورك الضوء على النتائج الأخيرة التي توصل إليها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ ، والتي مفادها أن العمل المناخي القائم على الحقوق والمشاركة يؤدي إلى نتائج أكثر فعالية وشرعية واستدامة للسكان وللكوكب ، داعيا إلى أن يكون هناك نهج يشمل المجتمع بأسره وأن يغتنم الجميع الفرصة في مؤتمر شرم الشيخ، لتكون القرارات المتعلقة بتغير المناخ شفافة وشاملة وخاضعة للمساءلة.