"القاهرة الإخبارية" تبرز تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. مراسلو القناة: القصف الروسى لكييف رسالة واضحة للغرب وموسكو قد تضطر للعودة لمائدة المفاوضات مرة أخرى.. وخبير: العالم يخاطب روسيا عن طريق الحليف الصينى

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 10:30 م
"القاهرة الإخبارية" تبرز تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. مراسلو القناة: القصف الروسى لكييف رسالة واضحة للغرب وموسكو قد تضطر للعودة لمائدة المفاوضات مرة أخرى.. وخبير: العالم يخاطب روسيا عن طريق الحليف الصينى اوكرانيا وروسيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



مراسل "القاهرة الإخبارية":  المستشار الألماني فقد كل آماله في التعامل مع الروس بشكل مباشر

مراسل قناة القاهرة الإخبارية فى موسكو يوضح آخر مستجدات الوضع فى كييف

 

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إن تقارير إعلامية روسية ذكرت وقوع دوى انفجارات فى العاصمة الأوكرانية كييف، وقصف صاروخى طال معظم المدن الأوكرانية، وتنوعت وتوزعت الضربات الصاروخية على مدينة خاركوف وجيتيمير، كما تحدثت بعض التقارير عن توقف مترو مدينة خاركوف عن العمل، وانقطاع الكهرباء بشكل كامل فى مدينة كييف.

 

وأضاف خلال مداخلة بالنشرة الإخبارية، أن وزارة الدفاع الروسية لم تصدر أى بيان توضح فيه ما يجري في الأراضي الأوكرانية من أن القوات الروسية هي من تستهدف، أو ما طبيعة الأهداف التي تستهدفها القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية.

 

وتابع: «وسائل الإعلام قالت إن ضربات صاروخية روسية تطال معظم المدن الأوكرانية، وخلال الساعات القليلة الماضية وزارة الدفاع الروسية تحدثت على لسان الناطق باسمها عن تحييد نحو 140 مقاتلا أوكرانيا على محور بابلوفكا، هذه البلدة التي تم تحريرها يوم أمس من قبل القوات الروسية، وهي نقطة انطلاق للقوات الروسية لاستكمال عملها».

 

وأكد حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن الضربات الجوية الروسية على أوكرانيا استهدفت معظم محطات الطاقة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء من العاصمة كييف، وتوقف حركة المترو.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، خلال تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف طال بعض المناطق التابعة للجيش الأوكرانى.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن روسيا تسعى من خلال هذه الضربات إلى توجيه رسالة واضحة إلى الغرب بشأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، تفيد بأنها سوف تواصل عملياتها العسكرية في حال استمر الدعم العسكرى الغربى للجيش الأوكرانى.

فيما أكد عربي مرزوق، مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، أن أولاف شولتز المستشار الألماني ركز جهوده على إدانة مجموعة العشرين بالكامل لأي تلويح روسي باستخدام السلاح النووي، بالإضافة إلى عمله على تمديد اتفاق الحبوب المقرر نهايته الأسبوع الجاري.

وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية إن المستشار الألماني سعى بشكل رئيسي خلال قمة مجموعة العشرين التي عُقدت صباح اليوم الثلاثاء، إلى الحصول على إدانة جماعية للأنشطة العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، أن المستشار الألماني فقد كل آماله في التعامل مع الروس بشكل مباشر، ويلجأ إلى الصين والدول الصناعية الكبرى لتضغط على موسكو من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات.

 

وأكد خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، أن الصحف الفرنسية نشرت على صفحاتها تأكيدات أن الصين لديها القدرة على إيجاد حلول في الأزمة "الروسية – الأوكرانية"، خصوصًا أن بكين تتعامل مع الأزمات بطريق النظر إلى السياسة الاقتصادية، لافتا إلى أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يبذل جهودًا كبيرة من أجل وقف الحرب في أوكرانيا.

 

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، خلال تصريحاته في قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قمة العشرين تشهد نشاطًا ملحوظًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعرب عن سعادته الكبيرة عقب لقائه نظيره الصيني شي جين بينج، وحديثه بمنتهى الصراحة عن تداعيات "الحرب الأوكرانية"، وأهمية أن تدعو بكين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للعودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى.

ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، إلى أن روسيا من الممكن أن تفقد مصدرًا مهمًا من الدعم المادي، إذا توافقا الصين والهند على عدم التعامل بشكل اقتصادى معها، فتضطر الدولة الروسية للعودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى مع الأوروبيين.

و أكد الدكتور نزار الجليدي، الخبير الاقتصادي فى باريس، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن الخطر الأول والأكبر على مستقبلها هو الصين وليست روسيا.

وأضاف الخبير الاقتصادى، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن قمة العشرين هذه المرة قمة سياسية بامتياز، وهذا ما سيظهر بوضوح في البيان الختامي، متسائلا: هل سيكون اقتصاديًا يهتم بمشكلات العالم الاقتصادية أو سيكون سياسيًا يُظهر الأزمات السياسية العالمية الأخيرة؟ خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية والصراع الصدامى العالمى بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، رغم اجتماع الرئيسين جو بايدن وشي جين بينج، والذى زاد على 3 ساعات.

وأوضح الخبير الاقتصادى، أن العالم يخاطب روسيا عن طريق الحليف الصيني، وهذا ما دل عليه طول وقت الاجتماع بين رئيسي أكبر دولتين في العالم، لافتا إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية أصبحت مسألة حياة أو موت، ولن تُفك شفرتها إلا بمقاربة سياسية، وهذا ما وضح جليًا في اهتمام كل دول العالم اليوم في التناقش مع الصين، وخاصة أنهم يعلمون أن الحديث مع الصين يعتبر حديثًا مع روسيا أيضًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة