مبادرات مصرية تنطلق من Cop27 لإنقاذ أفريقيا.. تغير المناخ واستدامة السلام لاستقرار القارة السمراء.. حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام تغيرات المناخ لإنهاء معاناة الملايين.. دليل شرم الشيخ للتمويل العادل الأبرز

الأحد، 13 نوفمبر 2022 10:30 م
مبادرات مصرية تنطلق من Cop27 لإنقاذ أفريقيا.. تغير المناخ واستدامة السلام لاستقرار القارة السمراء.. حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام تغيرات المناخ لإنهاء معاناة الملايين.. دليل شرم الشيخ للتمويل العادل الأبرز قمة المناخ
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مبادرات مصرية عديدة انطلقت من أرض الفيروز التي تستضيف الحدث الأبرز على مستوى العالم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" بشرم الشيخ والذي تتواصل فعالياته حتى 18 نوفمبر الجاري، تصب لصالح القارة الأفريقية في اطار قيادة الدولة المصرية للقارة واستعراض معاناة بلدانها من آثار التغير المناخي. 
 
ومنذ اليوم الأول لانطلاق أعمال المؤتمر 6 نوفمبر الماضي استغلت مصر كافة ندواته ولقاءاته للنقاش والعمل على إيجاد حلول لتداعيات الأزمة، وفي مقدمة المبادرات المصرية كانت المبادرة الرئاسية "تغير المناخ واستدامة السلام CRSP"، وأطلقت من خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأفريقي. 
 
وتعتبر الأولى من نوعها التي تتناول العلاقة بين تغير المناخ والسلام، على نحو يعكس جهود مصر البناءة في مجال تعزيز العمل متعدد الأطراف. وفي هذا السياق أوضح وزير الخارجية سامح شكري، أن المبادرة سيتم تنفيذها عبر عدد من المحاور، ممثلةً في تعزيز العلاقة ما بين التكيُف مع تغير المناخ وبناء السلام، واستدامة السلام من خلال نظم غذائية مرنة مناخياً، والدفع بحلول مستدامة لمشكلة النزوح بسبب تغير المناخ، فضلاً عن الإسراع بحشد تمويل المناخ لاستدامة السلام بحسب الخارجية المصرية.
 
ومن بين الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال الأيام الماضية لانطلاق المؤتمر، هو التأكيد علي التمويل من قبل الدول الكبري المتعهدة بتعويض الدول النامية عن خسائر التغير المناخي الناجم عن انبعاثات بلدانهم، وشهد المؤتمر إجماع عدد كبير من الزعماء على ضرورة دعم التكيف مع تغير المناخ فى إفريقيا، وذلك خلال حدث عقد بعنوان "قادة إفريقيا من أجل التكيف"، والذى دعا إليه ماكى سال رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس السنغال، والمدير التنفيذي للمركز العالمي للتكيف باتريك فيركويجين، ورئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقي أكينوومي أديسينا.
 
وأكد بنك التنمية الإفريقي الحاجة الماسة للتكيف مع المناخ في إفريقيا، والاستجابة للدعوة إلى وضع رأس مال لبرنامج تسريع التكيف في إفريقيا (AAAP)، ونقل التقرير عن رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال قوله "هذه خطوة محورية في مكافحة تغير المناخ ستمنح الالتزامات التي قطعها شركاء إفريقيا بشأن برنامج تسريع التكيف في القارة الدفعة التي يحتاجها لتحويل مسار التنمية في أكثر قارات العالم تعرضًا لتغير المناخ، أنا واثق من قدرة برنامج (AAAP) على تحقيق نتائج لإفريقيا". 
 
وبرنامج تسريع التكيف في إفريقيا هو بمثابة تنفيذ لمبادرة التكيف في إفريقيا (AAI) لتعبئة 25 مليار دولار لتحقيق التكيف مع المناخ وتوسيع نطاقه وتسريع وتيرته في جميع أنحاء إفريقيا، فمنذ عام 2021، قامت (AAAP) بتعميم التكيف مع المناخ في استثمارات تزيد على 3.5 مليار دولار في 19 دولة.
 
وبخلاف المناخ والسلام أطلقت مصر مبادرة حياة كريمة لافريقيا،  حيث أطلقت د. هالة السعيد "مبادرة حياة كريمة لإفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية"، وتهدف لتحسين جودة الحياة في 30% من القرى والمناطق الريفية الأكثر ضعفًا وفقرًا في القارة الإفريقية بحلول عام 2030، وذلك بطريقة تتلاءم مع التغيرات المناخية التي تواجهها أفريقيا والعالم أجمع.
 
وتهدف ايضا تحسين نوعية الحياة لجميع سكان القارة الأفريقية الذين يعيشون في المناطق والمجتمعات الريفية، وأيضا لتعزيز تنفيذ أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، ودعم جهود الدول الأفريقية لتنفيذ المساهمات المنوطة بهم، وذلك من خلال دمج العمل المناخي في التنمية الريفية المستدامة.
 
وتأتي مبادرة «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، بهدف تحفيز التمويلات المُتعلقة بالمناخ، وتعزيز جهود التعاون مُتعدد الأطراف والشراكات الدولية، وتطوير إطار دولي للتمويل المبتكر، في ظل التحديات التي تواجه الدول النامية والاقتصاديات الناشئة لاسيما دول قارة أفريقيا، في الحصول على التمويل لتحقيق طموحاتها في أجندة المناخ، في ظل تفاقم فجوة التمويل المناخي خاصة عقب جائحة كورونا.
 
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة