المنطقتان الزرقاء والخضراء نموذج بيئى متكامل لاستقبال وفود قمة المناخ.. اعرف التفاصيل

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 05:00 ص
المنطقتان الزرقاء والخضراء نموذج بيئى متكامل لاستقبال وفود قمة المناخ.. اعرف التفاصيل  قمة المناخ
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مدينة شرم الشيخ المدينة التي دوما لها حكاية ترويها، لم يتبقى سوى أيام على انعقاد قمة مؤتمر المناخ COP27، واليوم المدينة الخضراء، استعدت لتعكس للعالم كله أن مصر قادرة على تجسيد نموذج بيئى متكامل على أرض الواقع، لتصبح شرم الشيخ المدينة الخضراء قلبا وقالبا، كنموذج حقيقي وواقعي التوافق البيئي المستدام للعالم ليقدم مؤتمر المناخ تحت الرئاسة المصرية نموذج للتوافق البيئي بكافة أبعاده اللوجستية والفنية والتقنية.
 
 
انتهت أعمال التطوير بالمنطقتين الزرقاء والخضراء التى ستقام عليها فاعليات القمة، وتم وصول كافة الخدمات  لقاعة المؤتمرات والأعمال الخاصة بالقاعات وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات.
 
 
انتهت أعمال توسعة القاعة المقامة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمشاركين، والتى تجاوزت 30 ألف مشارك على مستوى العالم، فى ظل الإقبال الكبير من مختلف الدول والجهات على المشاركة فى المؤتمر مقارنة بالدورة الأخيرة له.
 
 
انتهت الأعمال الميدانية تركيب الهياكل والجداريات الخاصة بإقامة المعارض ومكاتب التسجيل والخدمات بالدول المشاركة خلال المؤتمر.
 
 
انتهت الأعمال الخاصة بالمنطقة الخضراء، على مسافة قريبة من المنطقة الزرقاء، باعتبارها منصة مجتمع الأعمال والشباب والمرأة والمجتمع المدني والسكان المحليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الموضة من جميع أنحاء العالم بمختلف الرؤى والأفكار والحلول المقترحة والنماذج الناجحة بما يساعد على تسريع وتيرة العمل المناخي.
 
 
الانتهاء من طلبات استئجار مساحات بالمنطقة الخضراء وعددها 268 طلبًا، تبلغ مساحتها الإجمالية 11553 مترًا مربعًا، لإقامة العروض  الخاص بالابتكار للزوار والمتحمسين للمناخ خلال المؤتمر.
 
 
جدير بالذكر أن القرب المكاني بين المنطقتين الزرقاء والخضراء سيتيح الفرصة للوفود والزوار من التوجه إلى حديقة السلام المستضيفة للمنطقة الخضراء، والاطلاع على مختلف الأحداث الجانبية المقامة على جانبي المدرج الخاص بالحديقة، والاستمتاع الطقوس والأنشطة الفنية والإبداعية المختلفة، ثم التمتع في المنطقة الخضراء بمجموعة متنوعة من الأطعمة، ومناطق الاجتماعات، واكتشاف مشاركات المجتمعات المحلية، والأجنحة الإقليمية والعالمية، مما يعد فرصة عظيمة للتواصل بين مختلف الفئات وتحقيق الشمولية والمشاركة للجميع.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة