بمشاركة 400 جامعة وعالم و40 دولة..

أسامة العبد رئيسا مشاركا لمؤتمر الهند "الشراكة الدولية للجامعات الإسلامية للحد من التغير المناخي"

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 08:12 م
أسامة العبد رئيسا مشاركا لمؤتمر الهند "الشراكة الدولية للجامعات الإسلامية للحد من التغير المناخي" أسامة العبد
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الأمين العام: للجامعات الإسلامية والدولية دور مهم كشريك المجتمع الدولى فى  وضع حلول ورؤى لقضية التغير المناخى

 
أكدت الأمانة العامة لرابطة الجامعات الإسلامية من مقرها الرئيسى بالقاهرة، أنه إيمانا منها بأهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية، والأكاديمية  للحد من آثار تغير المناخ العالمي، رأت أن تشارك رابطة الجامعات الإسلامية فى تنظيم المؤتمر الدولي: " الشراكة الدولية للجامعات الإسلامية للحد من ظاهرة التغير المناخي" بالهند، تحت شعار:" قمة قادة الجامعات الدولية للعمل المناخي2022" ، يقام  المؤتمر الدولى  خلال الفترة من 17 إلى 19 من شهر أكتوبر الجاري، وذلك بالمشاركة مع جامعة مركز الثقافة السنية بالهند، و بمشاركة ممثلين لـ 40 دولة من مختلف دول العالم، و تحت رعاية معالى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية ، وفضيلة الشيخ أبوبكر أحمد مفتى الديار الهندية، وبرئاسة كل من أ.د أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، وأ.د محمد عبد الحكيم الكاندى رئيس جامعة مركز الثقافة السنية بالهند.
 
تعقد (القمة) بمشاركة أكثر من مائتى  شخصية من دول العالم المختلفة ، وتتنوع هذه الشخصيات بين:" مفتين، ورجال دولة، ورؤساء وأساتذة جامعات إسلامية ودولية، بالإضافة إلى  العديد من الباحثين  المعنيين بمشكلات البيئة والمناخ ، فضلا عن مشاركة بعض من رجال الأعمال الذين يعملون فى مجال البيئة.
 
تنطلق الفعاليات من (مدينة المعرفة) كيرالا بالهند ، نظرا لما تتمتع به من موقع متميز فى قلب الطبيعة، وبوصفها مدينة (صديقة للبيئة)؛  لذا تم اختيارها لعقد هذه المبادرة البيئية الدولية ، حيث إن معدل التلوث البيئى فيها منخفض، إضافة إلى جودة نقاء الهواء داخل المدينة ،علما بأنه سوف يتم الاستعانة "بتقنيات الميتافيرس"فى المؤتمر.
 
 
المؤتمر يتناول المحاور التالية : 
-الشراكة الدولية للجامعات الإسلامية فى مواجهة التحديات والمخاطر المحتملة من أثر التغير المناخي.
- السلوك الأخلاقى والإنسانى والثقافى للشباب الجامعى وما قبل الجامعى فى التعامل مع البيئة والمحافظة عليها.
- أهمية البحوث العلمية التطبيقية والتكنولوجية الحديثة فى مجابهة تحديات ومخاطر التغيرات المناخية.
-  دور المؤسسات التربوية والمجتمعية فى نشر ثقافة المحافظة على البيئة من المخاطر.
-  العوامل السلبية التى تؤثر على التغير المناخي.. (العوامل البشرية- العوامل الطبيعية) وطرق مواجهتها.  
-  أهم التجارب العملية للجامعات الإسلامية فى قضية التغير المناخى.
- أهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية من منظور الشريعة الإسلامية.
 
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر الدولى يسعى إلى إصدار “مبادرة مليبار للعمل المناخي” والتى ستكون بمثابة مشاركة للمجتمع العالمي، للحد من ظاهرة  تغير المناخ.
 
وحول أهمية هذا المؤتمر الدولى .. صرح معالى الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أ.د أسامة العبد بأن: قضية التغير المناخى من القضايا التى تُعنى بها رابطة الجامعات الإسلامية، حيث باتت هى القضية الأهم الآن على المستويين الدولى والإقليمي، ولهذا يصبح للجامعات الإسلامية دور مهم كشريك فى المجتمع الدولى فى قضية التغير المناخى من خلال  تنظيم المؤتمرات الإرشادية، والندوات العلمية والحملات التوعوية للطلاب والمجتمع، وكذلك من خلال البحوث والدراسات الميدانية .
 
مضيفا، أن الرابطة التى تعد (بيت خبرة)  تعقد هذا المؤتمر المهم، باعتبار أن الجامعات الإسلامية جزء أساسى من المجتمع الجامعى العالمي، بما لها من مقومات وثقل أكاديمي،  إذ تبحث فيه - من خلال الخبراء والعلماء والمتخصصين بالجامعات الأعضاء - تصورات ورؤى وحلول  للحد من ظاهرة التغير المناخى التى أصبحت تهدد البشرية بالدمار، وتقوض كل جهود التنمية والتقدم.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة