أدب الحرب.. "دوى الصمت" مذكرات ضابط من واقع معركة التحرير

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 10:00 م
أدب الحرب.. "دوى الصمت" مذكرات ضابط من واقع معركة التحرير غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من ضمن أوجه الأدب الرائعة أنه يوثق ويؤرخ للأمة، وهو ما حدث فى بعض الأعمال الروائية التى وثقت لحال المجتمع والناس فى حقبة حرب 1973، وأيضا كانت تأريخا لحالة الحرب وكيف استطاع أبناء الجيش المصرى الباسل من تحقيق انتصار عظيم ومجيد على الكيان الصهيونى.
 
هى رواية للكاتب علاء مصطفى حيث كان يعمل ضابطاً فى الجيش حيث تعتبر الرواية رصدا حقيقيا لما عاشه وعاناه منذ نكسة يونيو 1967 إلى حرب أكتوبر فى 1973، وتتميز الرواية بأنها تحقق المعادلة الصعبة فى المزج بين التفاصيل الفنية لسير المعارك العسكرية والجانب الأدبى المفعم بالمشاعر والروح الإنسانية الفياضة المتضمنة مآثر الحرب والنضال وقصص الحب العارم التى تدور أحداثها بين دول متفرقة.
 
وتعد رواية (دوى الصمت) شاهد إثبات على جرائم قتل آلاف الأسرى المصريين خلال حرب يونيو 1967م حيث تجسدها لنا الرواية، "تلاعبت ابتسامة رقيقة على شفتي الطبيب وقال: إن أحد أبنائنا أصيبت عيناه أثناء الحرب وحتى يبصر سأحتاج إلى أخذ عينيك وكانت ابتسامة الطبيب آخر ما وقع عليه بصر الأسير إلى الأبد".
 
وفى الحرب عندما تندلع آلاتها الصماء، فإنها تغتال البراءة والحلم، "اندفعت الأم نحوهما كالطفلة وقد تميز بوضوح أزيز الطائرات، ترددت صرخة الأم لا يماثلها في الهول شيء، غير أن سبق احتضانها طفليها مشاهدتها القنابل تسقط من كوة الطائرة في هجوم صاعق لم تبخل فيه القيادة الإسرائيلية بكميات هائلة من آليات الدمار، محت البيت الجميل عن سطح الأرض ساحقة الأم وطفليها مختلطة أشلاؤهم بالحوائط والقواعد الخرسانية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة