أرسل الملك تشارلز، ملك بريطانيا، خطاب تعزية لرئيس كوريا الجنوبية، فى ضحايا التدافع المأساوى فى سيول، وقال فى الخطاب الذى نشره الحساب الرسمى للعائلة المالكة البريطانية عبر تويتر: "عزيزى حضره الرئيس، أردت منكم أن تعرفوا مدى الصدمة والحزن الشديدة التى شعرت بها أنا وزوجتى عندما سمعنا عن العديد من الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم نتيجة للحادث المأساوى الأخير فى إتايوان، سيول".
وتابع: "على الرغم من أن هذا قد يكون غير ملائم فى ظل هذه الظروف المفجعة، فإننا نعرب عن تعاطفنا العميق مع جميع العائلات الثكلى، كما نقدم أفكارنا الخاصة وتمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وأضاف: "استذكر اجتماعنا خلال زيارتك الكريمة إلى لندن لحضور جنازة جلالة الملكة الراحلة، يرجى التأكد من أن المملكة المتحدة تقف متضامنة مع شعب جمهورية كوريا فى مثل هذا الوقت من الحداد الوطنى".
رسالة عزاء العائلة المالكة البريطانية إلى كوريا الجنوبية
يأتي هذا فيما ارتفع عدد قتلى حادث التدافع فى كوريا الجنوبية إلى 150 قتيلا وأكثر من 150 مصابا حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية، وأفادت وكالة "يونهاب" للأنباء أن الحادث وقع فى سيئول خلال توافد حشد ضخم على منطقة بوسط العاصمة الكورية الجنوبية للاحتفال بعيد الهالوين.
وقالت الوكالة الرسمية إنه وقع حادث واسع النطاق بعد ظهر اليوم فى إتايوان دونغ يونغسان جو فى سيئول، حيث تجمعت الحشود للاحتفال عيد الهالوين.
وذكرت إدارة الإطفاء أنها تلقت تقارير واحدا تلو الآخر، بشأن أشخاص يشكون من صعوبة فى التنفس، وما إلى ذلك بالقرب من فندق هاميلتون فى إتايوان، وأوضحت أن قسم الإطفاء الإنعاش القلبى والرئوى (CPR) قام بإسعافات لعشرات الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة قلبية وتم نقلهم إلى مستشفى قريب.
وأشارت الوكالة إلى أن الحفلات أقيمت فى أماكن مختلفة فى عطلة نهاية الأسبوع قبل عيد الهالوين، ويُعتقد أن الحادث وقع أثناء تجمع حشد فى زقاق ضيق على طريق منحدر بالقرب من فندق هاميلتون، وأكدت السلطات أن شرطة العاصمة سيئول ستنشئ مقرا للتحقيق فى الظروف المحددة للحادث، مثل ما إذا كانت الشركات فى إتايوان والمناطق المحيطة بها قد أوفت بإجراءات السلامة الخاصة بها.
