رئيس جامعة القناة يستقبل ممثلى شركة "ديمى" العالمية لأعمال التكريك.. صور

الخميس، 27 أكتوبر 2022 01:59 م
رئيس جامعة القناة يستقبل ممثلى شركة "ديمى" العالمية لأعمال التكريك.. صور جانب من اللقاء
الإسماعيلية- صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس رئيس جامعة قناة السويس عن بالغ سعادته واعتزازه أن تشارك الجامعة وباحثيها ودراساتها فى أكبر مشروعات من نوعها والتى تتم فى بحيرة البرويل بشمال سيناء لإعادة إستثمارها بشكل جيد باعتبارها أحد أهم مصادر إنتاج الأسماك فى مصر.

 

تابع" مندور" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وفقًا لتصريحاته الأخيرة حول هذا المشروع القومى والتنموى الكبير أكد على أن التنمية الشاملة فى بحيرة البردويل تأتى فى إطار المخطط العام للدولة، والهادف لتطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعى السابق، وأخذًا فى الاعتبار تكامل تطوير بحيرة البردويل مع إستراتيجية تنمية سيناء، لما لهذا التطوير من مردود بيئى واقتصادى واجتماعى وغذائى.

 

جاء ذلك أثناء استقبال رئيس جامعة قناة السويس لممثلى شركة "ديمي" البلجيكية لأعمال التكريك، بحضور الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم، الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وفريق بحثى متميز من كلية العلوم.

 

ومن جانبه أشار الدكتور محمد سعد زغلول إلى أن الجامعة لديها ما يزيد عن 150 دراسة عن سيناء بكل تفاصيلها لكل شبر فى تلك المنطقة مشيرًا إلى أن بحيرة البردويل من أنقى بحيرات العالم وهى محمية طبيعية ومساحتها 165 ألف فدان ويوجد بها جزء كبير لم يستغل كما تتميز "البردويل" بالبيئة الطبيعية والجودة العالية لجميع أنواع الأسماك وتمثل الشريان الرئيسى لاقتصاد شمال سيناء.

 

وقال مسئولو الشركة، إن أهداف المشروع وهى استعادة الغطاء النباتى لسيناء وأعادة التخضير والذى من المنتظر أن يتم بشكل مرحلى،المرحلة الأولى تستغرق سبع سنوات والمرحلة اللاحقة تستغرق 20 عامًا وذلك من خلال إستخدام الرواتب الموجودة بالبحيرة مما يؤثر بشكل مباشر على استعادة دورة النظام البيئى للبحيرة، وينعكس على زيادة إنتاجها حيث تتميز أسماكها بالجودة العالية ويهدف المشروع إلى زيادة الإنتاجية من ٤ ألاف طن إلى 11 ألف طن على المدى المتوسط.

 

كما أشار مسئولى شركة " ديمى " العالمية إلى أن الموقع المتميز لمنطقة البردويل وسيناء وتأثيره على التغيرات المناخية الممتدة إلى دول البحر المتوسط ودول شمال وشرق أفريقيا يُعد من الأسباب الأساسية لاختيار تلك المنطقة الحيوية بالإضافة إلى جودة التربة الصالحة للزراعة مع تطوير الموانئ.

 

 
جانب من اللقاء (1)
جانب من اللقاء (1)

جانب من اللقاء (2)
جانب من اللقاء (2)

جانب من اللقاء (5)
جانب من اللقاء (5)

جانب من اللقاء (4)
جانب من اللقاء (4)

جانب من اللقاء (3)
جانب من اللقاء (3)
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة