التقى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعدد من ممثلى القطاع الخاص والشريك الصناعى لمدارس التكنولوجيا التطبيقية؛ لمناقشة المقترحات والأفكار لطلاب التعليم الفنى والرسالة العملية للتغير الذهنى ليس فقط للمجتمع بل للعالم عن التعليم الفني.
وفى بداية اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالحضور، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بتطوير التعليم وخاصة التعليم الفنى وتحسين الصورة الذهنية للتعليم، وتعاون المشاركين فى تطوير التعليم الفنى، مشيرًا إلى ربط هذا التطوير باحتياجات سوق العمل خاصة مع استحداث بعض المهن وخروجها إلى سوق الوظائف.
وقال الدكتور الوزير، إن تطوير التعليم الفنى يُعد استثمارًا فى رأس المال البشرى بما يضمن مستقبلًا مزدهرًا لخطط التنمية الاقتصادية، موضحًا أن الوزارة تسعى إلى إطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للالتحاق بهذه المدارس التى تمثل مدارس التعليم الفنى المطور.
وفى كلمته، أشار الدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى إلى منهج الجدارات والذى تم منذ عام 2019 بمشاركة ممثلى سوق العمل، مؤكدًا أن أى برنامج يتم إنتاجه وفقًا لاحتياحات سوق العمل من خلال عدة مراحل، وبعض البرامج الدراسية التى كان بها مشكلة خاصة نظام الخمس سنوات تم تحويلها إلى ثلاث سنوات، مع عمل برامج دراسية ثلاث سنوات دراسية وسنتين بعد الدبلوم بها برامج تكنولوجية؛ لتأهيل الطالب لدخول الكليات التكنولوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة