وأوضح الاستطلاع - الذي أجرته مؤسسة (بو) الأمريكية للبحوث الميدانية، ونشرت نتائجه اليوم الجمعة - أن 41 % من الناخبين المسجلين يفضلون المرشحين الديمقراطيين في دوائرهم الانتخابية، بينما نسبة مماثلة تقريبا 40% يفضلون الجمهوريين، و18% ليسوا متأكدين من اختيارهم المفضل.


وأوضح الاستطلاع أن الاقتصاد يحتل مركز الصدارة بالنسبة للناخبين، بنسبة 79%، باعتباره القضية الأكثر أهمية في تحديد قراراتهم الانتخابية، وما زال الناخبون يضعون صورة سلبية للأوضاع الاقتصادية الراهنة، بينما يرى 17% من البالغين أن الاقتصاد الأمريكي في أفضل صورة.


وبشأن سائر القضايا الأكثر أهمية، حسب ترتيب الناخبين الذين يتطلعون إلى التركيز عليها من جانب المرشحين في الانتخابات النصفية المقبلة، جاءت جرائم العنف بنسبة 61% والسياسة الخارجية بنسبة 54% وأخيرا الهجرة بنسبة 54%.