أكرم القصاص - علا الشافعي

الإعلامية نهى علاء في حوار خاص مع "اليوم السابع": قناة النيل الدولية الوحيدة التي تتحدث بالإنجليزية والفرنسية في مصر.. وتؤكد: ليس لدينا منافس.. والسفارات في مصر لا تتابع إلا قناتنا لأننا نوصل المعلومة بشكل دقيق

الإثنين، 10 أكتوبر 2022 03:00 ص
الإعلامية نهى علاء في حوار خاص مع "اليوم السابع": قناة النيل الدولية الوحيدة التي تتحدث بالإنجليزية والفرنسية في مصر.. وتؤكد: ليس لدينا منافس.. والسفارات في مصر لا تتابع إلا قناتنا لأننا نوصل المعلومة بشكل دقيق الإعلامية نهى علاء
حوار أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هي أحد أبرز الوجوه الإعلامية بقناة النيل الدولية، تلك القناة التي يمر غدا ذكرى تأسيسها الـ29 ، 10 أكتوبر، فهى أبرز مذيعات برامج ونشرات "نايل تى في" باللغة الفرنسية، فنشأتها في الخارج ساهمت بشكل كبير في اتقانها للغية، وارتباطها بالتليفزيون المصرى وخاصة الفضائية المصرية، رغم نشأتها خارج البلاد، جعل حلمها يرتبط بالعمل في ماسبيرو إنها الإعلامية نهى علاء.

 

خلال حوارنا مع الإعلامية نهى علاء، تحدثت عن أبرز الدوافع التي شجعتها على الانضمام للتليفزيون المصرى، ولماذا اختارت العمل في قناة النيل الدولية؟ وإلى أي مدى نجحت النيل الدولية في القيام بدورها بأن تكون صوت مصر في الخارج، وأبرز من دعمها خلال بداية مشوارها الإعلامى، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

منذ متى بدأت لديك الرغبة في العمل بمجال الإعلام؟
 

بدأ منذ صغرى، حيث خلال إقامتنا في فرنسا، تربيت على قناة الفضائية المصرية، فأنا ولدت وتربيت خارج مصر ووالدى كان يريدنا نكبر ونعرف بلدنا ونتعلم اللغة العربية وكانت الطريقة تأتى من خلال الفضائية المصرية فكبرت عليها، وشاهدت المذيعين الكبار، فكان حلمى أن أكون مذيعة مثل الذين شاهدتهم بالتليفزيون، فالتحقت بكلية الإعلام جامعة السوربون في فرنسا ثم عملت ماجستير في جامعة القاهرة.

الإعلامية نهى علاء
الإعلامية نهى علاء

 

وكيف جاء التحاقك بالتليفزيون المصرى؟
 

وجهت رسالة للأستاذ نبيل الشوباشى رئيس قسم الفرنساوى بقناة النيل الدولية، وبالفعل أجرى لى اختبارا ونجحت، حيث طلبنى وحضرت لمبنى ماسبيرو وتم تدريبى كمراسلة والنشرات وكيف يقدمون نشرات الأخبار.

 

لماذا كانت بدايتك فى قناة النيل الدولية؟
 

أنا من فضلت أن تكون بدايتى في هذه القناة لأن هدفى كان العمل بتلك القناة منذ انضمامى للتليفزيون المصرى.

 

ما أبرز ما تقدمينه في قناة النيل الدولية؟
 

أقدم برامج صباح الخير باللغة الفرنسية ومذيعة نشرة أيضا باللغة الفرنسية.

 

هل ترين أن مذيع النشرة قادر على تقديم كل القوالب الإعلامية؟
 

بالفعل مذيع النشرة يستطيع أن يقدم برامج حوارية ولكن العكس عير صحيح.

المذيعة نهى علاء
المذيعة نهى علاء

 

لماذا؟
 

لأن برامج المنوعات لا تحتاج جدية في قراءة الأخبار فنشرات الأخبار لها أسلوب معين في القراءة لكن المنوعات لا يوجد ذلك، فالنشرات مسئولية كبيرة على أي مذيع.

 

ما هي أصعب الأخبار التي قرأتِها خلال تقديمك لنشرات الأخبار؟
 

أصعب فترة كانت فترة 2011 و2012 ، حيث بدأت ثورة 25 يناير، وكنت في بداية عملى في مجال الإعلام، وكنا نغطى الأحداث في الشارع، فكان شيء ممتع، فأنا أقدم شيء سيسجل للتاريخ، فكانت فترة صعبة ولكن كمذيعة اكتسبت خبرة كبيرة خلال تلك الفترة.

 

 

إلى أي مدى ترين أن قناة النيل الدولية استطاعت تقوم بدورها في توصيل صوت مصر للخارج؟
 

نحن ليس لدينا منافس، فنحن القناة الوحيدة التي تتحدث باللغة الإنجليزية والفرنسية بمصر ومن المهم أن يصل صوتنا للأجانب في مصر وللأجانب خارج مصر وللمصريين المتواجدين خارج مصر، وبالتالي لابد أن يصل صوتنا بالشكل الذى نعيشه وليس بشكل الذى يريد الإعلام الغربي أن يوصل للخارج، فالسفارات في مصر لا تتتابع إلا قناتنا لأننا نوصل المعلومة بشكل دقيق، وأنشأنا موقع إنترنت وصفحة على فيس بوك كى يكون التواصل مع الخارج أسهل .

 

 

ما هي أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال عملك الإعلامى؟
 

مواقف كثيرة ولكن لأن مدرسة ماسبيرو كبيرة نستطيع أن نتعامل مع المواقف الصعبة، حيث أحيانا يكون هناك مشكلات فنية ولكن لدينا القدرة على التعامل مع الموقف، فلا يوجد موقف معين كان صعبا وعشته بطريقة صعبة.

 

من أبرز من دعمك خلال بداية عملك الإعلامى؟
 

الأستاذ نبيل الشوباشي أول وأكثر شخص دعمنى، بجانب عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار الأسبق، وأيمن الحبال رئيس قطاع الأخبار الحالي، والإعلامية تغريد حسين دائما تدعما وتخرج أفضل ما فينا.

 

ومن كان قدوتك خلال عملك الإعلامى؟
 

ليس قدوة لكن من أرى نفسي فيهم وتسببوا في حبى لهذه المهمة، وهى الإعلامية ريم الشافعى مذيعة الفضائية المصرية، فطريقتها البسيطة وملامحها القريبة من سعاد حسنى جعلتنى أحب هذا المجال، حيث لا أشعر انا تعمل مذيعة بقدر ما أشعر أنها تتكلم معنا ودخلت البيوت المصرية بسهولة.

 

ما هي النصيحة التي حرصت على تطبيقها خلال عملك؟
 

المصداقية ورأيى يكون لنفسي، حيث أقول الخبر كما هو وأنقله كما هو لأن هذا دورى وليس دورى أن أقول رأي بل توصيل المعلومة فقط.

 

أخيرا.. في ذكرى تأسيس قناة النيل الدولية الـ29 .. ما هي رسالتك للقناة؟
 

أتمنى لها البقاء سنوات أكثر لأنها أول قناة تتكلم بلغتين في أفريقيا والمنطقة العربية، وتخرج أجيال وأجيال وأتمنى أن تكون قناة النيل الدولية على مستوى القنوات الإخبارية الموجودة خارج مصر.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة