السمسمية والفولية زينت المولد.. حكاية أقدم حلوانى شرقى بالزقازيق.. عم ممدوح: اتعلمت فى محل خالى من عمر 10 سنوات.. وبفرش حلويات مولد النبى من 50 سنة.. وكنا بنبيع بالرطل والوقة فى السبعينيات.. صور

السبت، 01 أكتوبر 2022 02:00 ص
السمسمية والفولية زينت المولد.. حكاية أقدم حلوانى شرقى بالزقازيق.. عم ممدوح: اتعلمت فى محل خالى من عمر 10 سنوات.. وبفرش حلويات مولد النبى من 50 سنة.. وكنا بنبيع بالرطل والوقة فى السبعينيات.. صور السمسمية والفولية زينت المولد
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هلت أنوار ونسايم المولد النبوي الشريف، وتجلت مظاهر الاحتفال بذكري مولد أشرف الخلق في كل الشوارع، والحصان والجمل والحمصية والسمسمية وحلويات المولد من أهم طقوس المولد و التي يحرص علي شرائها كل المصريين .

هنا بكفر الزقازيق البحري بمحافظة الشرقية،  أقدم أحياء المدينة، فرشة حلويات المولد النبوي لعم "ممدوح"، من أشهر بائعين الحلويات بالمنطقة، والذي فني أكثر من 65 عاما من عمره في صناعة الحلويات الشرقية وبيع الحلويات، منذ كان طفلا عمره 10 سنوات .

التقي "اليوم السابع" بالعم العجوز والذي أكد أن مشواره في مهنة الحلويات الشرقية، بدأت منذ عمر أقل من 10 سنوات في محل خالة جلال طه  بشارع البوسطة والذي يعد أوائل محلات التي امتلاكها مصري بالمدينة والتي كانت مهنة الخواجات في ذلك الوقت  .

ويقول: بعدما تعملت الصنعة في المحل، بدأت حياتي بالاعتماد علي نفسي بجانب العمل في المحل بباترينه حلويات في شارع البوسطة لتحسين دخلي بعد انتهاء العمل في محل خالي، وفي أواخر الستينيات استجرت هذا المحل بجوار منزلنا بكفر الزقازيق، لبيع حلويات المولد النبوي، وصناعة الكنافة والقطايف في رمضان وحلويات الشرقي في الشتاء .

واستعاد العم ممدوح ذكريات الزمن الجميل في ذلك الوقت بقوله: زمان كنت بيع حلويات المولد بـ " الوقة " تزن كيلو و ربع ، أو "الرطل"   الكيلو يزن 2 رطل و ربع، هي موازين انتهت في فترة السبعينات بعد ذلك، حيث يصل سعر الرطل حلويات 12 قرش و40 قرش كيلو الفاخرة، مضيفا أن أهم الحلويات في ذلك الوقت كان الحصان والجمل والعروسة المزينه بالكرنيش والتي تحرص الأسر علي شرائها لأطفالهم، بالإضافة إلى حلويات المعروفة مثل السمسميه والحمصية والفولية والملبن.

أشار إلى أن احتفال المولد النبوي كان له بهجة خاصة، "فكنا نزين الشوارع وننتظر الزفة في الليلة الكبيرة والتي كانت تخرج بعد العصر يتقدمها الخيول والأعلام، تمر من الشارع أمامي وكنا الأهالي نستقبلها بالزغاريد و توزيع الشربات وكنت أقذف المشاركين بالحلويات مثل طوفي والكراملة، ونضم للمشاركين ونمشي معهم حتي نهاية الزفة.

ويضيف أن الليلة كانت بمثابة نهاية موسم للاستعداد لموسم آخر هو شهر رمضان، حيث أصنع الكنافة والقطايف ولدي أدوات الخاصة بهم، فكنت من أشهر صناعية الكنافة والجلاش بالزقازيق .

عم-ممدوح-أشهر-بائعين-الحلويات--(1)
عم-ممدوح-أشهر-بائعين-الحلويات--(1)

 

عم-ممدوح-أشهر-بائعين-الحلويات--(2)
عم-ممدوح-أشهر-بائعين-الحلويات--(2)

 

عم-ممدوح-أشهر-بائعين-الحلويات--بالشرقية-(1)
عم-ممدوح-أشهر-بائعين-الحلويات--بالشرقية-(1)

 

عم-ممدوح-أشهر-بائعين-الحلويات--بالشرقية-(2)
عم-ممدوح-أشهر-بائعين-الحلويات--بالشرقية-(2)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة