وأضاف مون - في خطابه الأخير كرئيس بمناسبة العام الجديد (قبل انتهاء ولايته التي استمرت 5 أعوام) ، وفقا لوكالة أنباء (يونهاب) - أن كوريا الجنوبية لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه لتحسين العلاقات بين الكوريتين، على الرغم من العديد من الإنجازات خلال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات.

وأكد أنه لن يوقف جهود إضفاء الطابع المؤسسي على السلام المستدام ..مشددا على أن كوريا الجنوبية ستبذل جهودا نهائية لتطبيع العلاقات بين الكوريتين والمسار نحو سلام لا رجوع فيه.

وأشار مون إلى أهمية إضفاء الطابع المؤسسي على السلام وأنه إذا استأنفت سول وبيونج يانج الحوار والتعاون، فإن المجتمع الدولي سيستجيب، وستواصل الحكومة تطبيع العلاقات بين الكوريتين .. معربا عن أمله في أن تستمر جهود الحوار في الإدارة القادمة أيضا.

وجاء خطاب الرئيس مون بعد أن اختتمت كوريا الشمالية اجتماعا رئيسيا للحزب لكنها لم تصل إلى حد تزويد العالم الخارجي، بأدلة جديدة لسياساتها الرئيسية المتعلقة بالعلاقات بين الكوريتين ومحادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.

ومع دخول جائحة كوفيد-19 عامها الثالث، قال الرئيس مون إنه سيجعل عام 2022 العام الأول للتطبيع بالتعافي التام من الأزمة.. متوقعا انخفاض عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة قريبا مع تسارع وتيرة التطعيم بالجرعات المعززة وتأمين المزيد من أسرة المستشفيات ، في الوقت نفسه حذر الرئيس مون من التراخي بسبب مخاوف بشأن متحور أوميكرون شديد الانتقال.

وتنتهي فترة ولاية الرئيس مون الفردية التي تبلغ خمس سنوات في مايو القادم، وستجرى الانتخابات الرئاسية في التاسع من مارس المقبل ، حيث قال الرئيس مون إنه يأمل في أن تصبح الانتخابات الرئاسية المقبلة انتخابات للوحدة الشعبية، وتمثل أملا للشعب وليس المواجهة والكراهية والانقسام.