أكرم القصاص - علا الشافعي

ثوران بركان تونجا أقوى انفجارًا فى آخر 30 سنة بالأرقام.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 28 يناير 2022 05:00 ص
ثوران بركان تونجا أقوى انفجارًا فى آخر 30 سنة بالأرقام.. اعرف التفاصيل ثوران بركانى- أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة، أن الثوران البركاني العنيف الأخير في تونجا يعد من أقوى الثورات البركانية التي تم تسجيلها على الإطلاق، وقد تكون الانفجارات البركانية المستقبلية ممكنة في المنطقة، وتم تقدير محصوله المتفجر بما يعادل 5 ملايين إلى 30 مليون طن من مكافئ مادة تي إن تي بواسطة علماء ناسا الذين درسوا البيانات الأولية من انفجار 15 يناير.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنتج ثوران جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن في عام 1980 نفس إنتاج حوالي 24 مليون طن من مادة تي إن تي المتفجرة، وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة في اصطدام موجات تسونامي بالشواطئ، مما تسبب في دمار، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في المنطقة.
 
ووجدت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة تكساس إيه آند إم، أن الثوران يعد الأقوى في 30 عامًا على الأقل من حيث العائد المتفجر، على غرار ثوران جبل سانت هيلينز من عام 1980، والذي كان له انفجار طاقة يعادل 24 مليون طن من مادة تي إن تي.
 
وتعد كل من سانت هيلينز وتونجا جزءًا بسيطًا من قوة انفجار كراكاتوا 200 ميجا طن، الذي وقع بالقرب من إندونيسيا في عام 1883، مما أسفر عن مقتل أكثر من 36000 شخص.
 
قال البروفيسور أندرياس كروننبرج، إن ثوران البركان في تونجا من المحتمل أن يكون الأقوى في 30 عامًا على الأقل، حيث يمكن سماع ثوران البركان على بعد 1500 ميل تقريبًا في نيوزيلندا، وتسبب في تكوين سحابة رماد ضخمة فوق الجزر، والتي كانت مرئية من الفضاء.
 
وأوضح كروننبرج: "بشكل عام، تعد البراكين الموجودة حول حافة المحيط الهادئ أكثر قوة وانفجارًا من البراكين من نوع هاواي، ويرجع ذلك في الغالب إلى المحتوى المتطاير وتكوين الصهارة الموجودة فيها"، مضيفا "هذا هو سبب قلقنا بشأن البراكين في مناطق أوريجون وواشنطن وألاسكا، لأنها ذات طبيعة مماثلة".
 
ويُعتقد أن أكبر ثوران بركان كان ثوران بركان كراكاتوا، الذي انفجر بالقرب من إندونيسيا عام 1883 وقتل أكثر من 36 ألف شخص، وقارن البعض تونجا بكراكاتوا في قوة الثوران، ومع ذلك، فإن البيانات المتعلقة بالانفجار فقط تضع كروكاتوا أقوى بست مرات على الأقل من تونجا.
 
هذا لا يعني أن تونجا لم تكن مدمرة، وقالت وكالة ناسا إنها أقوى 500 مرة على الأقل من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
 
وقُدرت القنبلة الذرية الأمريكية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في أغسطس 1945 بحوالي 15 كيلو طن (15000 طن) من مادة تي إن تي، فيما تقدر ناسا أن ثوران انفجار تونجا كان بين خمسة و30 ميجا طن (5-30 مليون طن) من مادة تي إن تي.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة