قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثاً مباشراً عن العيش الفلاحى لما له من مذاق خاص، ورائحة العجين أثناء طهيه بالفرن الفلاحى تشمها من على بعد أمتار، والجميع يحب تناول العيش الفلاحى، لكنه أصبح قليلا جدا، بعد أن هدم العديد من السيدات بالقرى الأفران البلدية واكتفوا بشراء عيش الطابونة، لكن هناك بعض القرى التى مازال يحرص أبناؤها على خبيز العيش الفلاحى على الأقل فى المواسم والأفراح، عن طريق البحث عن خبازة شاطرة تقوم بخبيز العيش.
وقالت الحاجة " فاطمة" إنها قامت ببناء فرن بلدى أمام منزلها منذ اكثر من 15 عاما، مفتوح طوال هذة المدة 24 ساعة أمام أهالى قريتها، وأنها تحرص بنفسها على الخبيز لأسرتها كل فترة، لما له من مذاق خاص.
وأردفت: أن جميع سيدات العزبة يعرفن بعضهن جيدا ومن ترغب فى الخبيز تأتى إليها لتخبرها ويتم توفير الحطب لهن ويتم الخبيز فى أجواء طيبة يسودها المحبة والود بين الجميع،فيما قال عدد من نساء عزبة الأشرم إن الحاجة" فاطمة" قامت منذ أكثر من 20 عاما ببناء فرن فلاحى أمام منزلها جعلته لوجه الله تخبيز فيه كافة السيدات بالقرية.
اطفال
الحاجة فاطمة
العيش-الفلاحى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة