زوج لمحكمة الأسرة: زوجتى خضعت لرغبة شقيقها بالطلاق منى ودمرت حياتى وأولادى

السبت، 22 يناير 2022 11:35 ص
زوج لمحكمة الأسرة: زوجتى خضعت لرغبة شقيقها بالطلاق منى ودمرت حياتى وأولادى محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت ــ أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هجرتنى زوجتى منذ عامين بعد نشوب خلافات بيني وبين شقيقها، بعد رفضه رد مبالغ كنت قد أقرضتها له، وتعدي عليا بالضرب مما دفعني لطرده من منزلي وطالبت زوجتي بعد استقباله بمنزلي، وبعد قررت زوجتي ترك المنزل ورفضت العودة وطلبت مني الاعتذار لشقيقها، وعندما رفضت خضعت لرغبته بطلب الطلاق مني، وادعت خوفها علي غضبه منها ومقاطعته ووالدتها لها، وتخلت عن الصغار طوال مدة تجاوزت 14 شهرا في محاولة منها لابتزازي لتنفيذ طلبها، وعندما تيقنت من رفضي المثول لطلبها أخذت الصغار دون علمي ورفضت رؤيتي لهم".. كلمات حملتها إحدى الدعاوي القضائية المقامة أمام محكمة الأسرة من قبل زوج طالب بإثبات نشوز زوجته.

وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "ربنا ينتقم منها دمرت حياتي وأولادي بعد أن كنا أسعد زوجين، كنت أضع ما أملكه بين يديها ولكنها أصرت أن تخضع لتحكمات عائلتها، وتسببت في هدم زواجنا بعد 9 سنوات عشرة طيبة، لم أتأخر يوماً خلال زواجي عن تنفيذ طلبها مما دفعها لاستغلال ذلك حتي تهدر كرامتي أمام عائلتها،  وتدفعني للاعتذار لشقيقها رغم أنه من سرق أموالي وتعدي علي بمنزلي".

وتابع الزوج: "حرمت من أطفالي، وتركتهم بمنزل أهلها يعانوا بسبب ظروف عائلتها الصعبة، لتنفق النفقات التي أرسلها لهم علي شقيقها، وتركهم محرومين من أبسط احتياجاتهم، وعندما اعترض تهدد  بسجني وتلفيق لي تهم كيدية، مما جعلني أعيش في جحيم، مما دفعني لاتخاذ موقف ضدهم واللجوء للمحكمة لحبسها وطرده من المنزل والاستيلاء عليه، والخروج عن طاعته".

 ليؤكد: "وقعت فى  قبضة أشخاص معدومى الضمير طمعوا فى أموالى وحرضوا زوجتي على تدمير المنزل وحياتنا الزوجية، وتسببوا فى حرمانى من أطفالي منذ عامين".

وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة