مر محمد صلاح بجوار جائزة الأفضل مرتين ولم يعانقها، راهن على مردوده الفردي الذي يجعله الأفضل في العالم، لكنه افتقد للألقاب الجماعية، التي تعتبر ركيزة أساسية في اختيار المتوجين بجوائز الفيفا.
صلاح وإن لم يتوج بالذهب، لكنه فتح الباب المغلق أمام العرب منذ نشأة كرة القدم، وأصبحنا حتى اللحظات الأخيرة نترقب فوز لاعب عربي لأول مرة في التاريخ بجائزة الأفضل في كرة القدم على كوكب الأرض.
لكن لاعب مثل صلاح لم ولن يتوقف طموحه عن ملامسة الحلم دون معانقته، سيحاول مجددا متسلحا بإصرار الكبار وطموحات الكادحين، لكن مع تعزيز فرصة حصد الألقاب الجماعية مع ليفربول والمنتخب في المستقبل القريب.
صلاح ما زال في دائرة المنافسة على لقب كاس الأمم الإفريقية مع المنتخب في نسخة الكاميرون، وأمام فرصة تاريخية للوصول مع المنتخب إلى كأس العالم في قطر، وعلى صعيد الأندية فالفرعون ينافس هذا الموسم على ألقاب الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
وخلال الفترة بين 8 أكتوبر 2020 وحتى 7 أغسطس 2021، التي تمنح عليها جائزة ذا بيست، كان صلاح الأفضل في كل شيء على المستوى الفردي، لكن التتويج الجماعي مع ليفربول والمنتخب كان الحلقة المفقود لصلاح في السباق، حلقة سيكون هدف صلاح القادم هي إكمالها لتعزيز فرصته في تحقيق الأحلام المستحيلة، وهي هدف لعبة صلاح المفضلة.
وعادل محمد صلاح أهداف 5 من نجوم منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا بعد تسجيله الهدف الخامس ليتساوى مع كل من عماد متعب وعمرو زكي وحسني عبدربه ومحمد ناجي جدو ومحمد دياب العطار «ديبة».
وكان محمد صلاح قد سجل هدفين في نسخة 2017 بالجابون ومثلهما في نسخة 2019 بمصر قبل أن يحرز هدفه الخامس في 2021 خلال مواجهة غينيا بيساو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة