أكرم القصاص - علا الشافعي

الحاجة "قيسامى" رحلة عمر فى غزل الصوف.. من لحظة جزه لتحويله إلى سجاد.. فيديو

الجمعة، 21 يناير 2022 10:54 م
الحاجة "قيسامى" رحلة عمر فى غزل الصوف.. من لحظة جزه لتحويله إلى سجاد.. فيديو الحاجة قيسامى
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بأصابعها الرقيقة تلتقط خيوط صوف الغنم، تغزل أروع قطع السجاد اليدوى وتسرح بعيدًا عن هذا العالم، هى الحاجة "قيسامى" التى تخطت الستين من العمر ولا تزال مصاحبة للنول والخيوط.

عدسة "اليوم السابع" قضت يومًا بصحبة الحاجة "قيسامى" ابنة قبيلة الصيحات بالدخيلة، لتقاسمها جزء من حياتها اليومية التي لا تزال فيها بقية من أيامها بالصحراء، حيث حلب الأغنام وعلفها وضخ الحليب في الشكوة والخبز على الفرن البدوى.

 

"اسمى قيسامى، قبيلتى الصيحات، من الدخيلة، اتربيت في خيام الصحرا عيشه حلوة بحبها واحب الصيف عشان بقضيه في بيت العرب"، تحكى "قيسامى البدوية" أنها الأخت الوسطى بين 7 بنات، قضت أحلى أيام حياتها في عيشة الصحراء، فوالدها كان راعيا للغنم وكانت تذهب معه: "كنت بسرح مع بوى وبرعى الغنم وأعلفه، واحلبه واضخه فى الشكوة "القربة"، اتعلمت من أمى كل الشغل في بيت ومن جدتى الغزل".

 

"بغزل أحلى سجادة من صوف الغنم" تقول البدوية: موسم الجز أو "الجلامة" كما يطلقون عليه، وهو بمثابة عيد للبدو، وهو للتخفيف على الأغنام من حرارة الشمس ومساعدتها على التسمين، ولهذا اليوم طقوس خاصة بداية من ذبح الخراف في الصباح الباكر لإطعام الزائرين، إلى جانب الأغاني البدوية التي تمليء المكان بهجة، وفي الغالب الذى يقوم بالجز هو أحد الجيران أو الأقارب، وبعد نهاية جز الخراف تقدم وجبة الأرز باللبن والسمن ولحم الضأن، ثم توزع الصوف على أصحابه.

 

تحويل الصوف إلى خيوط أصعب مرحلة في صنع السجادة أو أى التراث البدوى، تقول "جيسامى":" أصعب حاجة برم الصوف، بتعب جدًا لكن الباقي كله سهل"، تقول أنها تقوم يتحويل الصوف إلى خيوط لها سماكة معينة حسب المنتج الذى ننسجه، سواء ملابس أو فرش أو أغطيه، وهذه عادة كل مرأة بدوية تعيش في الصحراء، الأن تعمل في السياحة و سدو الصوف "غزل" لإنتاج السجاد والمنتجات السياحية التي يتهافت عليها السائحين، تقوم البدوية السبعينية باستخدام الميدره وهى أله تشبه قرن الغزال تستخدمها في ضغط الخيوط بشكل أفقي، وتستغرق مدة نسج السجادة ما يقرب من خمسة أيام وتكلفتها 250 جنيها. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة