والدة قاتل شقيقته حرقا فى لقاء لـ"اليوم السابع": نزل علىّ الحنان لما شوفته واقف قدامى متكتف.. وطلبت التنازل لأن الاتنين ولادى.. وداد: زوجته ملأت قلبه قساوة.. وكتب على فيس بوك قبلها اعذرونى فى اللى هعمله

الخميس، 20 يناير 2022 12:00 ص
والدة قاتل شقيقته حرقا فى لقاء لـ"اليوم السابع": نزل علىّ الحنان لما شوفته واقف قدامى متكتف.. وطلبت التنازل لأن الاتنين ولادى.. وداد: زوجته ملأت قلبه قساوة.. وكتب على فيس بوك قبلها اعذرونى فى اللى هعمله والدة المتهم بقتل شقيقته
الدقهلية – مرام محمد – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • الأم: لو كان حنين على أخته مكانش كل ده حصل وكنت تنازلت له عن الشقة

  • وتؤكد: كان بيعمل مشكلات مع خطيب شقيقته كى يتركها

  • بعد كل مشكلة كان يذهب لعمامه وخواله يبكى لهم ويشكو منا

  • كتب على فيس بوك قبلها اعذرونى فى اللى هعمله

  • الجيران حاولوا إنقاذنا ولكن أمر الله نفذ فى بنتى

قدم اليوم السابع بثا مباشرا مع والدة المتهم بقتل شقيقته حرقا، من داخل منزلها، وقالت: "كنت بقدم فيه بلاغات عشان يخاف ويرتدع مرة أخرى، لأنه بيهددنا دائما، وكانت زوجته بتحرضه على شقيقته، وتقول له أمك بتحب أختك أكثر منك".

وأضافت الأم: زوجة ابني هي من ملأت قلبه بالحقد والغل من ناحية شقيقته وملأت رأسه بكلام صعب، وكتب على فيس بوك قبلها اعذرونى فى اللى هعمله، موضحة أن والده هو من قام بكتابة الشقة باسم شقيقته خوفا عليها من الزمن، خاصة أن زوجة ابني كانت كثيرة المشاكل، وكنا متوقعين أنها سوف تمنعها من دخول المنزل بعد وفاتنا، والبنت وحيدة وملهاش حد، وأصر الأب كتابة الشقة باسمها خوفا عليها ولم أتوقع أن الأمور تصل إلى هذا الدرجة، ولو كنت أعرف أن ذلك سيحدث، كنت رفضت كتابة أي ممتلكات لأحد.

وخلال اللقاء، قالت الحاجة وداد لـ"اليوم السابع"، أنها شاهدته لأول مرة بعد مقتل شقيقته، شعرت بالحنان ينزل فى قلبها بعد الكراهية، وقررت التنازل عن القضية، وقالت: "بنتى فى بالى وحسيتها بتقولى هاتى حقى بس أجيبه من مين ده أخوها، ونزل عليا الحنان لما شوفته واقف قدامى متكتف وطلبت التنازل لأن الاتنين ولادى، لأن النفر ميعرفش يمشى بدراع لازم الاتنين، وهى قابلت وجه كريم وهو اللى باقيلي، وهو لو رجع هيرجع متحطم لأنها شقيقته وهيمشى فى الشارع مكسوف لأنها شقيقته اللى ماتت على إيديه".

وسردت الأم قصة مشكلات ابنها معها وشقيقته، حيث إنه كان تارة يقوم بتوجيه سيل من السباب والشتام، كما رش بنزين على الأبواب، وكذلك قام بتكسير طبلية لتناول الأكل عليها، وتهجم عليهما أكثر من مرة، وزوجته كانت تطرد ضيوف والدته وشقيقته أكثر من مرة من المنزل، موضحةً أن كل ذلك من كلام زوجته القاسى معه وهو لم يدرى أنه كان سيورث كل شيء بعد وفاتى.

وأوضحت الأم لـ"اليوم السابع": "الحمد لله على كل حال.. هو لو كان حنين على أخته مكانش كل ده حصل وكنت تنازلت له عن الشقة، وكان يفتعل مشاكل كثيرة مع خطيب شقيقته ويطرده من البيت كى يفسخ الخطوبة، وخطيبها كان فى كل مرة يتمسك بها أكثر لأنه عارف أخلاقها الله يرحمها، وبعد كل مشكلة كان يذهب لأعمامه وخواله يبكى لهم ويشكو منا، كل أقربائنا كانوا يواجهوه بينا ويصبح هو دائماً مخطئا ولم يقفوا معه".

والتقى "اليوم السابع" بعم المتهم والمجني عليها السيد الدرديري، والذي عبر بدوره عن حزنه الشديد وألمه على ابنة أخيه الراحلة، وما حل بابن أخيه الذي أضاع حياته ومستقبله بقتل شقيقته بسبب الميراث، حيث عانى كثيرا في حياته وتأثرت نفسيته بالسلب بعدما وجد شقى عمره يضيع أمام عينيه، وهذا ما دفعه لقتل شقيقته، مؤكدا أنهم لن يتركوه وحيدا وسيظلوا معه حتى تخفف العقوبة عليه.

وقال السيد الدرديري، إنه حاول مرارا وتكرارا وجميع أفراد الأسرة حل الخلافات والنزاعات التي كانت بين الأم وأبنائها حول الميراث وتقسيم التركة، وذلك على مدار سنوات طوال، مشيرا إلى أن جميع المحاولات باءت بالفشل والوضع كان يزداد سوءا يوما بعد يوم.

وتابع، أن المتهم عمل مع والده في مخبز بدولة الأردن لعدة سنوات، استطاع خلالها أن يجني أرباحا كبيرة، كان يعطيها لوالده بشكل منتظم، ووالده بدوره كان يرسلها لوالدته في مصر لشراء قطعة أرض وبناء منزل لهم، مشيرا إلى أن المتهم بعد تركه لعمله في الأردن وعودته لمصر تفاجأ بأن والدته كتبت قطعة الأرض والمنزل باسمها وإحدى الشقق السكنية بالمنزل باسم شقيقته، دون أن تكتب أي شيء باسمه، موضحا أن الخلافات بدأت من حينها، ولم يعد المتهم قادرا على تحمل ما فعلته الأم تجاهه بعد تعبه وشقاه في الغربة.

يذكر أن الحاجة وداد هلال حسن إبراهيم تنازلت عن الدعوى المدنية المقامة ضد نجلها "محمد" البالغ من العمر 47 سنة، حيث رصد "اليوم السابع" بثا مباشرا من محكمة جنايات المنصورة، لجلسة محاكمة المتهم باشعال النيران فى شقيقته بسبب الميراث، وقد شهدت المحكمة طلب من الأم التنازل عن الدعوى المدنية، وطلبت من القاضى أن يصفح عن المتهم كونها أصبحت بلا أبناء، فابنتها انتقلت إلى رحمة الله، وزوجها توفاه الله، ولم يتبق لها فى الدنيا غير ابنها فقط، فطلب القاضى من المتهم الخروج من القفص، وأن يقبل يد أمه، وبالفعل قام بتقبيل يدها وقدميها أمام المحكمة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة