أكرم القصاص - علا الشافعي

جنن الناس فى شوارع الأقصر.. "جرجس" 19 سنة يبدع فى ألعاب خفة اليد.. لايف

الأربعاء، 19 يناير 2022 04:00 ص
جنن الناس فى شوارع الأقصر.. "جرجس" 19 سنة يبدع فى ألعاب خفة اليد.. لايف جرجس المصرى وسط الأهالى
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمتلك من خفة اليد والألعاب السحرية ما يبهر الجمهور فى كافة أرجاء مدينة الأقصر، يجوب صباحاً ومساءً شوارع المدينة لإدخال البهجة والسعادة على الناس، ويؤكد أن الصعايدة يمتلكون من أسرار السحر وخفة اليد ما يجعلهم يصلون لأعلى المنصات، وذلك الشاب هو "جرجس المصرى" البالغ من العمر 19 سنة، والذي ظهر بصورة كبيرة فى شوارع الأقصر مؤخراً وفيديوهاته بين المواطنين تغزو جميع صفحات مواقع التواصل بعد إعجابهم بفقراته المميزة.

"اليوم السابع" شارك فى جولة للشاب جرجس نبيل البالغ من العمر 19 سنة، والذي لقبه الجمهور فى شوارع الأقصر بـ"جرجس المصري"، وهو يقدم فقراته السحرية والخدع بأوراق الكوتشينة وبالهاتف وبالأوراق وبالمناديل بأشكال مبهجة ومبهرجة للجميع، فتارة يخفي أوراقا وتارة يحول أوراقا لأخرى، ويقدم فقرات متنوعة ساعدته فى دخول قلوب الجميع ويدعمونه بإلتقاط الفيديوهات له وينشرونها على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعى.

ويقول الشاب جرجس نبيل ابن منطقة العوامية والشهير بـ"جرجس المصرى"، أنه ليس ساحرا أو دجالا كما يقول عليه البعض، ولكنه بدأ في ذلك المجال منذ عامين مضت، حيث كان في أحد مقاهى القاهرة ودخل عليهم أحد الشباب وقدم لهم بعض الخدع التى أثارت فضوله، وأعجب وجميع أصدقائه بتلك الخدع التى تعتبر فنا شهيرا يسمى بـ"فن خفة اليد".

ويضيف الشاب جرجس نبيل لـ"اليوم السابع"، أنه منذ ذلك الوقت قرر أن يبحث أكثر في ذلك المجال لكونه فنا عالميا شهيرا، وقضي فترة في التعلم والقراءة ومشاهدة الفيديوهات لتعلم تلك الخدع وتقديمها للجمهور، موضحاً أنه شاهد مئات الفيديوهات من حول العالم بمختلف اللغات لمعرفة أسرار تلك الخدع، وظل يتدرب عليها كثيراً بين عائلته وأصدقائه حتى احترف تقديمها، وبعد ذلك قرر أن تظهر قدراته للجمهور وهو يرتدى سلسلة على هيئة "مفتاح الحياة" المفتاح الأشهر فى العصور المصرية القديمة التى تمثل لوجو خاصا به لكونه شابا أقصريا وحفيد الفراعنة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة