إحدى أشهر السرقات فى التاريخ.. لصوص بوسطن يسطون على مستودع برينك بأمريكا

الإثنين، 17 يناير 2022 05:00 م
إحدى أشهر السرقات فى التاريخ.. لصوص بوسطن يسطون على مستودع برينك بأمريكا مستودع بيرنك فى أمريكا
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في 17 يناير 1950، سرق 11 رجلاً أكثر من مليوني دولار (29 مليون دولار اليوم) من مستودع برينك للسيارات المدرعة في بوسطن، بولاية ماساتشوستس فى الولايات المتحدة ولم يتم القبض على الجناة حتى يناير 1956، قبل أيام فقط من انتهاء سريان قانون التقادم الخاص بجريمة السرقة.

كان العقل المدبر لعملية السطو هو أنتوني "فاتس بينو"، وهو مجرم محترف قام بتجنيد مجموعة من 10 رجال آخرين للمراقبة بالمستودع لمدة 18 شهرًا لمعرفة متى يكون لديه أكبر قدر من المال، تمكن رجال بينو بعد ذلك من سرقة خطط نظام الإنذار بالمستودع وفقًا لموقع هيستورى.

ظهر رجال بينو في الواقعة أثناء السرقة وهم يرتدون معاطف زرقاء داكنة وقبعات سائقين - على غرار زي موظفى شركة برينك - بأقنعة الهالوين المطاطية ، ودخل اللصوص إلى المستودع بمفاتيح منسوخة، مما أثار دهشة العديد من الموظفين وقيدوا الموظفين داخل غرفة بالشركة وقاموا بتعبئة 14 كيسًا من القماش بالنقود والعملات والشيكات والحوالات البريدية - بوزن إجمالي يزيد عن نصف طن - خرج الرجال في سياراتهم في حوالي 30 دقيقة مع أكثر من 2.7 مليون دولار – في أكبر عملية سطو في تاريخ الولايات المتحدة بذلك الوقت.

لم يصب أحد بأذى في السرقة ولم يترك اللصوص أي أدلة تقريبًا ، باستثناء الحبل المستخدم لربط الموظفين وأحد قبعات السائق. وعدت العصابة بالبقاء بعيدًا عن المشاكل وعدم لمس الأموال لمدة ست سنوات حتى ينفد وقت تقادم الجريمة، لكن رجلًا واحدًا هو جوزيف أوكيف ، ترك نصيبه مع عضو آخر بعد قضاء عقوبة بالسجن لارتكاب جريمة سطو أخرى وأثناء وجوده في السجن ، كتب أوكيف بمرارة إلى زملائه يطالب بالمال ويلمح إلى أنه قد يتحدث، أرسلت المجموعة قاتلًا لقتل أوكيف ، لكن تم القبض عليه قبل إكمال مهمته، أجرى أوكيف صفقة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للشهادة ضد زملائه اللصوص.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة