أكرم القصاص - علا الشافعي

منطقة آثار كوم الدكة أهم أحياء مدينة الإسكندرية القديمة.. هل دفن الإسكندر هناك؟

الإثنين، 10 يناير 2022 08:00 م
منطقة آثار كوم الدكة أهم أحياء مدينة الإسكندرية القديمة.. هل دفن الإسكندر هناك؟ كوم الدكة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منطقة آثار كوم الدكة هى إحدى مناطق الإسكندرية التاريخية تم اكتشافها فى عام 1960 بواسطة المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع البعثة البولندية الممثلة للمركز البولندى لآثار البحر المتوسط.

ترجع أهمية تلك المنطقة إلى احتوائها على عدد من الآثار القيمة التى ترجع إلى العصر البطلمى والرومانى والبيزنطى والإسلامي، بالإضافة إلى موقعها الفريد، فهى تمثل الحدود الجنوبية الغربية للحى الملكي، أهم وأعظم أحياء المدينة القديمة مع قربها الشديد من مركز المدينة، وهو تقاطع الشارع الطولى الرئيسى مع الشارع العرضى الرئيسي.

وتضم المنطقة مبنى المدرج الروماني، والحمام الروماني، والصهاريج، وقاعات جامعة الإسكندرية القديمة، ومجموعة فيلات ترجع إلى العصر الرومانى المبكر أهمها فيلا الطيور التى تعد متحفًا للفسيفساء الرومانية حيث أنها من النماذج القليلة التى تلقى الضوء على تطور صناعة الفسيفساء، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار، كما تضم المنطقة مجموعة من الشوارع والأروقة الأثرية، وهو ما يمثل نموذجًا حيًا لنمط الحياة الرومانية عبر العصور.

وحول تسميتها بـ" كوم الدكة"، فقد فسر كثير من مؤرخى الإسكندرية فى العصر الحديث، إطلاق اسم "كوم الدكة"، بسبب أنها بنيت على أنقاض منطقة تضم قبور عدد من الملوك القدامى، ومقابر من العصر اليونانى والرومانى.

هناك اعتقاد آخر بأن المنطقة بها قبر الإسكندر الأكبر، وأن الأمر يعود إلى الأسطورة التى بين أهالى الإسكندرية القدامى حول منطقة كوم الدكة، والتى تقول إن الإسكندر الأكبر كان يجلس على "دكة" مصنوعة من الذهب ومطعمة بالماس والياقوت والجواهر النفيسة، وعندما قرر القيام بحملة من حملاته العسكرية إلى خارج البلاد خشى على الأريكة من السرقة، فجاء بأحد المهندسين وكلفه ببناء غرفة تحت الأرض وضع فيها الأريكة ثم قام بقتل المهندس الذى يعرف السر، حتى لا يكون هناك من يعرف مكان الأريكة غيره، وأمر بردم المكان كله دون أن يضع فيه ما يشير إلى مكان الأريكة النفيسة المدفونة ولم يعد الإسكندر الأكبر إلى الإسكندرية ومات فى تلك الغزوة التى كانت آخر غزواته، وظل مكان الأريكة مجهولاً، لكنه اشتهر باسم "كوم الدكة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة